دائما ينحني القوس من شاطئ الحزن الذهبي الى شفاه الجرح البعيد، نتأمل المغيب ونبكي فراق ولكن أقدامنا ستصل الى حضن الماء يوماً، هي جلسة تعثرت بها على باب باركس في الوطن المؤقت دائما وفي زوايا ممتدة بين خلايا البيوت، التي تشبه علب تنكية لا يوجد فيها الا سر يصرخ بعقاب أسطوري إسمه :الانتماء. لوحة بالاكلريك والرمل واللون البرونزي، على القماش ، قياس متر طول ومتر الاربع عرض نهر البارد 2009 مروان عبد العال.