المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ١٤, ٢٠١٠

جريدة

صورة
جريدة ابن المخيم في «الأخبار» مروان عبد العال * يوم كان لفلسطين ملحق خاص في الصحف اللبنانية نهاية الستينيات في «المحرر»، تكتب حضورها وتحاول استعادة ذلك الحضور بالكلمة، كان ذلك الملحق يسهم في تمهيد الطريق لتألق الحقيقة الفلسطينية، ولتعويض زمن التزييف والتغييب والنسيان، كان شيئاً من التعويض على الورق. بعدما حضرت القضية على الأرض، تلاشت الصفحات وضاع الحضور مجدداً. كان حلماً أن تستعاد من جديد بصورة المخيمات، تلك الركيزة الأم في القضية الفلسطينية. فأن تجسر «الأخبار» الطريق من الحلم إلى الحقيقة، لهو إنجاز يستحق التقدير. ليس الأمر بالنسبة لي مجرد كلمات، بل هو حاجة تلح لصناعة أبطال قلم يُحسن أداء مهمة تميط اللثام عن الوجه الأصلي للاجئ الفلسطيني في المخيمات، حين يصير للاقتلاع معنى وللانتظار معنى والقلق حكاية والاضطرار واقع دائم. أن تروي حكاية المخيم المكلوم بسكين التمييز والظلم والجراح تحتاج لشجاعة نادرة وجرأة تقدم على اقتراف جرم الحقيقة مع سبق الإصرار والترصد. وخاصة في وقت يجري فيه مسعى لمسح المخيم من الذاكرة الوطنية وتحويل هويته وصورته في المشهد الإعلامي من حاضن لقضية وطن إلى لغم اجت