المشاركات

عرض المشاركات من يوليو ٥, ٢٠٠٩

غلاف أخير

حاسّة هاربة تأليف : مروان عبد العال أما المرأة التي ما زالت تجلس في أعلى الجبل و تراقب الحي كل مساء... يعيش في قلبها سرير من طراز آخر.سرير يرقد فيه كوكب الروح، و يختفي في سر الشوق البعيد و برج الهوى القديم. أفادت جارتي عن أخبار سريرها انه قد زحف من غرفة نومها! قالت «سحبه النمل » و بكت. لم تجد حذاء على عتبة الباب و لا بقايا ملابس على علاّقة ثياب و لا حتى علبة المكياج. السرير المحترق بدا كهيكل عظمي أكلت النار فيه كل شيء و بقيت خيوطه الحديدية ترسم مكان النوم على وسادة الرماد.

شربل...لا تذهب بعيدا

صورة

نستطيع أن نخدع كل شيء ما عدا أحلامنا

صورة