المشاركات

عرض المشاركات من مارس ٤, ٢٠١٢

حين تكون اسطورة نفسها!

صورة
اهداء بمناسبة عيد الام ويوم المرأة العالمي .. لرموز الحرية في السجن والظلم والمخيم الى جفرا  "- جفرا المرأة التي علمت من حكايتها ، كيف يجري زيت الزّيتون في شرايينها . وصارت تهبني الحياة كأنّها ثوب أموميّ دافئ، يقتلني بالحنين ولا يتركني لنوبة دمع في نائبات الدّهر. . - كأني أنا من عاد اليها، قبل أن تعود إليّ هي. ولكن يا صديقتي أيّ جفرا أنتِ تنتظرين ؟ - صمتت ، وفي داخلها حزن عميق قبل أن تجيب، أحسّت فيه ذات الشّخص الذي تعوّدته في أروقة المعهد، يعمل بكلّ طاقته، دوماً يقول أن العلم رسالة، وقوّة الواجب تملي عليّ أن أعمل ما أقتنع به. - يعتبر أنّ التفاهة مرض العصر. وأنّ جيلاً يسقط في بحر التفاهة، لا يمكن أن ينقذه من الغرق أحد. بحر التفاهة لا تقوى أن تركبه السفن بتاتا،يحاول دوماً أن يتجاوز التفاهة المستشرية في المكان، فيتمرّد على النّظام إن كان تافهاً، والإدارة إن أسقطت عليه تفاهتها. ربما لأنّ للتفاهة حاضنة إجتماعية وكأنّه أقوى من مؤسسة. - أعجبها إصراره في تقصّي حقيقة أسطورة، وأرادت أن تؤازره في مشاعره الجيّاشة، وتنطلق إلى جانبه في محاورة المجهول للوصول إلى ما هو معلوم، وإن أخفقا ...