المشاركات

عرض المشاركات من يناير ٤, ٢٠١٥

عبدالعال في حوار مع مجلة "النداء": لضرورة رؤية فكرية للصراع تشق طريق تحرري وبديل حقيقي.

 فيما يلي نص الحوار الكامل الذي أجرتة مجلة "النداء" مع الرفيق مروان عبد العال/ القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤولها في لبنان .. ونشرت  فحواها في  محور العدد 254  حول فلسطين القضية : الننداء : س-1 مشروع إنهاء الاحتلال الإسرائيلي المقدم الى مجلس الأمن، ماذا يضيف للقضية ولحقوق الشعب الفلسطيني، وماذا يأخذ منها؟ مشروع انهاء الاحتلال يتم تحويله من خطوة  للامام  الى خطوة  للوراء المعطى الاكثر وضوحا حتى الان  أن الفلسطينيين بشكل عام قد عيل صبرهم ولم تترك إسرائيل أمامهم أي خيار أو فرصة، أو مخرج، سوى أن يضعوا حداً لمسيرة عشرين عاماً من المفاوضات ، تأكد انها عملية مازوشية مثل تقبل الالم من الاخر طواعية وصارت اشبه بإهانة وطنية ، ولها تنظيمها ونظامها الذي يجاهر بالقول "ان الحياة مفاوضات " وهم يعرفون كم تستغلها إسرائيل لخداع العالم وغطاء لتنفيذ مشروعها الاستئصالي، هذه ليست مسألة لفظية لو لم يدركها الشعب الفلسطيني بعمق وهي لما سجل هذا التاريخ الكفاحي  الطويل من العطاء والتضحية والمقاومة. والذي خاض معركة تحويل الرأي العام العالمي إلى مستوى فهم حقائق الصراع

الصفصاف ما زال يخترق جدار الصوت.

بقلم : مروان عبد العال* الصفصاف تستحق ان تكون أكثر من قرية اغتصبت الى حد الوجع ، ابنة فلسطين المسبية يوم نكبة عام 1948، نزح جسدها وتوزع في شتات قريب ولكنه مرير وآخر بعيد تغمره أشواك القسوة، لكن اليراع الجميل لم يسقط ،  و صوتها يسافر معها وتكتب الصفصاف كل يوم اسمها منبرا حرا وصدى يتردد بلا توقف، في زمن وأد الأفكار والحقيقة والكلمات، يبقى موقع الصفصاف يدق على ساعة هذا الزمن بلا انقطاع، وكلما ضج العالم بالصمت كان ومازال يخترق جدار الصوت ويكون جسرا بين شتاتين نعبره بالحقيقة والكلمة الصادقة الجريئة الى حد النقد اللاذع و الخبر الطازج الى درجة الاكتواء، يربط الوطن المهاجر والمشرد والهائم بأحلامه مع رحم الأم المكلومة . الصفصاف تستحق كل تحية حين تتحول الى متراس لا يتراجع على جبهة الثقافة، يلح على ان نمتلك أنفسنا و تاريخنا ومستقبلنا، نجد فيه ضمير المعرفة المشتعلة في الهوية العربية والشخصية الفلسطينية، تراثا وثقافة وأدب وفنا وشعرا ورواية، يتخطى بتواضعه لغة المديح والشكر وحتى العبارات والألقاب النبيلة ، هو الإعلام المدفوع بالروح والمدعوم بصوت العشق الفلسطيني والممول بلغة من نبض القلب لا يت

فلسطينية على سن ورمُح

                                                                                                                  مروان عبد العال * الكنعانية إمرأة لا تحصى ولا  تُعد ، لأنها ليست امرأة واحدة ولن تكون ، زغرودة مستمرة ومجتمعة في نسق يزدحم بصدى أصوات عُليا. تنبض في سر الحنين المتشعب في أزقة المخيمات، أو تسكن حكاية قديمة يتلوها وطن يتوارى غيلة وراء حواجز الموت وجدرات العزل ومعبر القهر وقوائم الانتظار. وصف غسان كنفاني أم سعد بقوله " لم تكن أم سعد إمرأة واحدة" أجل هي شاهد  بالحلم المجرد والحياة المعاشة على شهداء كانوا وبعضهم كأنهم شهداء ، لتكون الحقيقة بلا قناع أو تزييف. الكنعانية ليست واحدة هي حشد من تضحيات وجيش من ذكريات وجحافل من أحلام ، تستقر في الروح كما أطياف الوطن في العينين. اعذري ازدحام الكلمات في موسم مل الناس من البعض  الذي أدمن الحضور وقرفت العامة من الذي امتهن فن الاستعراض ، في قاموسها يكون المديح  شكل من وشاية مثخنة بداء الانانية. تكريم مستحق الى  روح المرأة المتقدة نارها كفاحا لحرية ذاتها ووطنها ، فهي حتما كنعانية بلا حدود. يظل تكريمها في سحنتها الجليلية ال