المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر ١٤, ٢٠١٤

عبد العال : غزة جديرة بفعل إبداعي يضيف للحكايه الفلسطينية التي لا زالت تكتبها

صورة
خلال لقاء ثقافي هام  لمسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان،  والكاتب والروائي مروان عبد العال، ضمن البرنامج الثقافي "على زناد الكلمة" الذي تبثه قناة القدس الفضائية، (حول العدوان على غزة والتفاعل الادبي ) وجه التحية الى الذين خطوا بدمائهم أجمل قصيدة وكتبوا رواية على رمال غزة ، وخاصة الذين تحصنوا بأضلاعهم، واحتضنوا أرضهم ورملهم وقاتلوا خلال خمسين يوماً ويوم. ووصف تلك اللحظات الهامة بقوله :  لم تمر علينا ايام عادية كانت الحياة  تسير على الخبر العاجل بوتيرة الالم والامل ولكن بأبهى ملحمة بطولية، مؤكداً على أننا عشنا الحرب بتفاصيلها ومفرداتها وأحرفها ، كل شهيد يسقط يتسرب من أنفاسنا ومن دمنا، نخفق مع لحظة الخوف ونكتوي بلحظة الرعب ونصفق مع لحظة الكرامة ، ننحنى بخشوع لكل الذين رفعوا رؤوسنا على مدار كل أيام غزة  وساعات المقاومة ووقفة الكرامة ونبض العزة الفلسطينية. وقال: لا أنظر للأدب على أنه مسألة إعلامية  أو موسمية بل  كنت ولا زلت اعتبره الجزء الأصيل من المقاومة ومن مكونات القوة في الصراع الشامل ، وبالتالي عندما نرى  كيف تسير الحياة  بظر...

هانوي والتبغ والسيد هاني فحص

صورة
مروان عبد العال   تاريخ المقال:  19-09-2014 03:13 AM «... ريثما نعود الى اتقان القراءة والكتابة ونصبح من الشعوب القارئة شرطا لاستحقاق الكتابة التي يقل فيها الغث والزبد ويكثر فيها النافع القابل للمكفّ في دورة انتاج المعرفة..»، قالها المثقف المعمّم، في موسم توقيع كتابه (اقتراض الشعر لا قرضه) في معرض الكتاب الدولي في «بيال» العام الماضي 2013م، السيد هاني فحص رجل الدين المتهم بالشعر رغما عن انفه والذي دخل المحراب على صهوة الأدب، التقينا في القاعة على هامش الندوة وتبادلنا ارقام الهاتف والبريد الإلكتروني، كما يحصل عادة في كل لقاء، واتفقنا على تبادل اصدارات ونصوص مفيدة. وفي لقاءات مستعجلة دائما، وخاصة يوم حضر لتقديم العزاء بوفاة القائد ابو ماهر احمد اليماني وايضا الحكيم جورج حبش، ربما يستلهم من الرحيل الرجال بعضا من أحلامهم، كيف كان هو أيضا الملاحق بشبهة اليسار على خلفية الحركة المطلبية للفقراء، ولمزارعي التبغ، يأسرك فكره المتنور في تأكيد علاقته بالمقاومة نقدا وودا، أو تمرده ولكن المعتدل، المبني على فلسفة قبول الآخر واحترام الرأي المقابل، جدلية الحوار التي غرستها حوزات النجف الاش...