المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر ١٨, ٢٠١١

أعترف أنك كنعانية

صورة
هناك في رواق داخل نفسي، ثمة أجزاء مني تتوقع قدومها وهي تلهج بك، تدخل ألى بيت في وطن يسكن في قاع نفسي . قد تراوغ نفسك في العودة الى الغد الآتي ، كم مرة أيقنت انك قد عدت ثانية وأنك أنت الزمن المستمر الذي لم ينقرض ، كم سنة وكم صمت أضاعك ؟ هكذا نحن ننفذ بجلدنا لنجري عملية فحص فلسطيني دقيق لخلايا الزمن. كنعانية كالصباح ممرغة برائحة الخبيزة ، في حرجها ينام المساء . لقد حانت ساعة السنونو ، عند غروب خريفي ، كان قد فاتها ان تتنفس قسطها من الهواء، تمردت أعشاشها لتكتب ما تشاء من دوائر عشقه اللامتناهية . ربما ! هي أمر نسبي ولكنه الجنون عندما يمارس أحلامه المكبلة في الهواء الطلق . كنعانية محررة من أي لقب. صباحك حدائق من جنة الروح. اخجلتني كلماتك، فانحنت لها سجايا القلب، كي تقبل تراب تحبو عليه حروفك الابجدية. تدهشه انثى الصلاة خلف خطي الوهمي. كنعانية تقول : لا يليق بي أن أتيك مزينة بلقب هو ليس جزءا من وجع الحروف وهو يدخلها تحت جناحيه ليصنع من حروفه طائرات ورقيه ، ويوزع قبلاته العنقودية على وجنات القلب الصغير. تتعرى الأسماء فتزداد غواية. تتوزع أحرفه على اصابعي كي اكتبه. وفي كل لحظة أحس بجفاف ينا