أيمكن أن نكون الاضافة ؟
"أيمكن أن يكون القدر مرتبا على هذه الصورة الرهيبة .. يا إلهي ..أيمكن ؟ " بهذا السؤال الموجع صدح صوت الشهيد غسان كنفاني يوما، في وجه الخديعة ممسكا بسلاح " الحقيقة كل الحقيقة للجماهير " وظل حتى استشهاده يفتش عن فلسطين الحقيقية، مطلقا على الصفحات الاخيرة شاب من مخيم عين الحلوة ، ليشن الشاب ناجى العلي عبر حنظلة حربا ضروس بالحبر الفلسطيني الاسود لتحرير المخيلة العربية من الصورة السائدة . ولمّا تحول الأعلام الى خدعة بصرية تكتب او تشاهد أو تقرأ بأبعادها الثلاثية، الصوت والصورة والكتابة، وكم صارت تبدو الصورة رهيبة في زمن " إعلام الغيتو "والاشاعة والتكرارالمستمر والمملل للكذبة كي تصير حقيقة.نعيد السؤال ثانية ذاته وبعد نصف قرن على دق جدران الصمت . أيمكن أن نجعل منه صوت الناس النظيف الذي أن نطق سيحرر اللغة من المفردات الزائفة والخادعة ؟ وأن يتقدم كي يستعيد الصورة التي تتعرض للتشويه وضياعها يؤدى الى اختطاف معنى فلسطين، هذا المعنى الذي لا يستمر ويكبر إلاّ بالأضافة، لأنها الغاية الأسمى من كل المفردات، ندرك في سرنا كم يليق بها تحدي الابداع، المعزز بص...