المشاركات

عرض المشاركات من فبراير ١١, ٢٠١٨

حوار.. مروان عبد العال: روائيتَّيْ هي رؤية للتاريخ من زاوية لا توثيقيّة

صدرت لك رواية جديدة، فماذا عنها، وكم يصبح عدد رواياتك، بإضافة هذه الرواية إليها؟ روايتي الجديدة عنوانها هو “الزّعتر الأخير”، وهي صادرة عن “ دار الفارابي” في بيروت ، كباقي أعمالي الروائية. و”الزعتر الأخير” هي الرواية الثامنة لي، ولا شك في أن لديّ غاية من الكتابة، وما مِن عملٍ روائي دون هدف. وفي نفس الوقت، أنا لا أتوخَّى كتابة أو توثيق التاريخ، فكتابتي لا تتوخّى ذلك، بقدر ما هي محاولة لرؤية التاريخ مِن زاوية أخرى. فدائماً إنّ الحياة إذا ما أردت أن تفهمها بطريقة أفضل، حوِّلها إلى قصّة. والحياة الفلسطينية هي حياة مليئة، بهذه الحكايات، (التي نكتبها) بل أستطيع أن أقول، إن رواياتي هي سرديّة متواصلة وخصبة، لأن المنفى نفسه الذي عشته أنا، قد شكّلني، سواء أكان من الناحية الأدبية أو من الناحية النضالية. لذلك كان كتاب “الزّعتر الأخير”، هو عبارة عن حلقة في سلسلة روائية، الشخصية الروائية فيه، هي عبارة عن مسيرة، تلخص مرحلة فلسطينية، بكل ما فيها من صخب وانكسار وأحلام. ولذلك فهذا الكتاب هو محاولة للربط بين ذاكرة الزَّعتر الجليليّ (نسبة إلى منطقة الجليل)، ووادي الحنْداج (في فلسطين)، فذاك هو الزّعتر