المشاركات

عرض المشاركات من يوليو ١٥, ٢٠١٨

الزعتر الأخير والذاكرة الفلسطينية.

د. كاظم الموسوي   وضع الكاتب الكولمبي العالمي جابرييل جارثيا ماركيز، في إصداره سيرته الذاتية، تحت عنوان،  أن تعيش لتحكي، كلمة اولى قبل التقديم : "الحياة ليست ما عاشها الواحد منا، بل ما يتذكرها، وكيف يتذكرها، ليحكيها..". هذه المقولة الماركيزية يستعيدها الروائي الفلسطيني العربي مروان عبد العال في روايته الجديدة، الزعتر الاخير، (295 ص، دار الفارابي، بيروت،2017) وياخذ من أسلوبه الروائي سبيله في سردها، ويشير إليه في ثناياها. حيث  يذكر أنه "لاحظت أن أسلوب ماركيز شبيه بأسلوب كافكا، وأنه لا يربط الحوادث لتسلسل الصفحات، بل إنه قد يربط اول القصة باخرها أو منتصفها دون التقيد لتسلسل الزمان"،  (ص 286)  وهو ما أخذ به في هذه الرواية أو طوره عن ما تم له في بناء رواياته الأخيرة.  وسبق ان أصدر العديد من النصوص الادبية والسياسية، من بينها سبع روايات: سفر ايوب، دار كنعان، دمشق 2002، وعن دار الفارابي، بيروت: زهرة الطين 2006، حاسة هاربة 2008، وجفرا لغاية في نفسها 2010 ،وايفان الفلسطيني2011، وشيرديل الثاني 2013. وستون مليون زهرة،  2016 . واغلبها يدور في دائرة المقولة، فماذا يفعل الفلسطيني