المشاركات

عرض المشاركات من يناير ١٣, ٢٠١٩

إنها سيدة الجبهات جميعها*

من لا يعرفها ... لا يدرك لغز المسافة بين ضفاف بحيرة طبريا وانكسار الموج على شاطئ حيفا! ولا يعلم  سر الحكاية بين جفرا "حارسة البقاء" وعينات الكنعانية "رمز الارض" ومن زيتونة عتيقة تنغرس في حضرة جلالة الجليل.. وكما باحت لها القوافي؛ فهي امرأة من وطن ومن حلم.. من الألف الى الياء ومن الماء الى الماء.. لأنها من رائحة الغمام من تَعَبٍ ومن ذَهَبٍ و من بيروت وحمص وشام..! انها سميرة صلاح..   سيدة الجبهات جميعها..   إنها جيش في سيدة و جميعهن في فدائية واحدة، تزدحم بالاسماء أحيانا تختصرهن بما يكفي ان تكون سميرة صلاح او فريال الشيخ سليم او ام ربيع. عرفتها منذ نهاية السبعينات كنت شبيبياً في طور  تأسيس منظمة الشبيبة الفلسطينية، وهي "تترك الاربعين بكامل مشمشها". ولكن بكامل ألقها ووهجها وحركتها وانتمائها ونضجها، لا تعرف السكون، تحمل كومة ملفات تحت ابطها كأنها مكتب متجول يسير على قدمين، فهي مسؤولة العمل النقابي للجبهة في لبنان وعضو اللجنة المركزية العامة للجبهة وقتها والامانة العامة للاتحاد العام المرأة الفلسطينية والاتحاد النسائي العربي الفلسطيني ثم مديرة شؤون العائدين في