المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ١٦, ٢٠١٧

الادب والسياسة والثقافة وحوار مع مروان عبد العال

صورة
بقلم : صفاء بن  فرج  تونس مروان عبد العال، كاتب وروائي وفنان تشكيلي  ومناضل سّياسي فلسطيني (مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان)، جمــع بيــن الثّقافــة والفـــنّ والسّياســة وقــدّس المخيــم لمــا لــه من رمزيّة صقلت شخصيته وضربت جذوره في أرض فلسطين التي وُلدَت فيه يوم وُلِد في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينين، بشمال لبنان عام 1957. وهوالابن الأول لعائلة لجأ أفرادها من قرية «الغابسية» شمال شرق مدينة عكّا الفلسطينية. صدرت له ستّ روايات، هـي: سفر أيّوب، وزهرة الطّين، وجفرا، وحاسّة هاربة، وايفان الفلسطيني، وشيرديل الثّاني، نشر العديد من النّصوص الأدبية والمقالات السياسية والفكرية وأقام عدة معارض تشكيلية. نزل «مـروان عبدالعــال ضيفــا» على منتــدى الفارابي للدراسات والبدائل في لقاء بمناسبة ذكرى يوم الأرض ومرور مائــة عــام على المقاومــة التي ارتبطت بوعد بلفــور المشــؤوم. طرحنـــا عليـــه «3 أسئلة» فكانت إجاباته كالتالي:   - يقول فيكتور هيغو « أعتى الجيوش لا تقوى على هزيمة فكرة آن أوانها»، هل توجد، حسب تقديرك، في الساحة العربية فكرة آن أوانها؟ أم مازالت لم تولد بعد؟ - أعتقد أن

"شنغاهاي" بين جنّة وأخرى

صورة
مروان عبد العال  2017 /4/ 19  " الاشتراكية لا تعني الفقر " هكذا بدأ مسؤول كبير في مدينة " شانغهاي " استقباله لوفدٍ رفيع المستوى من قادة الاحزاب اليسارية   من 21 حزبا من 9 دول عربية   ، وحين   اراد ان يوضح   روح البناء كان يرمز لها بفكرة الهندسة ، بعبارةٍ   لا تخلو من روح الدعابة بقوله   " الهندسة تحل المعضلات بينما المحاماة   تفتش عنها فقط ". وذلك في مقاربة بين اداء السياسة الامريكية   والاداء الصيني وان الصين تستثمر   بالعلم الحديث   في بعثات دراسة الى كل جامعات العالم الغربي وفي مقاربة ربما لم يقصدها بالضبط لتعبير فلاديمير   لينين " الأمّيون لا يصنعون الكهرباء ".  صدمة النظرة الاولى   في سحر مدينة ترغمك   بإغرائها الى التعرف على خصوصتها ومكوناتها . سر مدينة   خرافية تغار من " هونغ كونغ " التي سرقت بريقها يوماً، فتستعيد بعضها لتنافس مدينة " نيويورك " بناطحات السحب، حيث يوجد فيها أكثر من 4500 ناطحة سحاب شاهقة ، ي

بانوراما المَنْفى فِي تَرَانِيمِ غَسَّان وهبه..

صورة
  ( نص كلمتي في حفل توقيع الصديق الصحافي والأستاذ الجامعي الدكتور غسان وهبة روايته “ترانيم الضفاف”، وذلك يوم الاثنين الواقع فيه 10 نيسان 2017، في القاعة الزجاجية – غرفة التجارة والصناعة في مدينة طرابلس /الشمال، بحضور حشد من الزملاء في حقل الاعلام والتعليم الجامعي واهل الثقافة، والفكر والسياسية …..وشارك فيها: رئيس غرفة التجارة والصناعة توفيق الدبوسي، د. وفاء شعراني، د.  إياد عبيد، د . منال عبس، د. وديعة الأميوني) تَحِيَّةٌ وَاِعْتِذَارٌ وَتَهْنِئَةٌ وَشَهَادَةٌ .  لِأَنَّ الوَقْتَ غَدَرَنِي فَأَعَاقَ حُضُورَي فَوَجَبَ اِعْتِذَارِي، لَكِنَّهُ حَتْمًا لَمْ يَمْنَعْنِي مِنْ أَنْ أُقَدِّمَ بِطَاقَةُ تَهْنِئَةٍ وَبَاقَةُ حُبٍّ بِمِيلَادِ الإِبْدَاعِ الجَدِيدِ تَرَانِيمِ الضِّفَافِ .  وَاِشْهَدْ انني أَحْبَبْتُ وقع التَّرَانِيم عَلَى حَوَافِّي الضِّفَافِ، وَأَقَرّ أَنَّ الصَّدِيقَ المُدْهِش غَسَّان وَهِبَه اِبْنُ الضِّفَافِ وَاِبْنُ المَنْفَى اِسْتَحَقَّ اليوم   أَنْ يَكُونَ اِبْنُ الكار أَيْضًا . وَاِعْتَرف أَنَّنِي لَمْ أَنْجَحْ بِالبَ