المشاركات

عرض المشاركات من يوليو ١٧, ٢٠١٦

سؤال غسان كنفاني اليوم : لماذا لا نقتلع الخزان؟!

صورة
يعيد صياغتنا كلما تبعثرنا ويدمجنا في كيمياء روحية، كأبطال وصور وعناصر ومشاهد وحكاية المثيولوجيا المفعمة بكل تفاصيل التغريبة الفلسطينية الطويلة والمتجددة. هذه الكتلة المتماسكة والمركبّة اسمها غسان كنفاني ، المثقف العضوي الذي لا تنفصل فيه الثقافة عن الممارسة ولا الادب عن السياسة وهو المناضل الذي يحمل براءة اختراع مصطلح «أدب المقاومة» واستخدمه اول مرة في العالم إذ ذكره لأول مرة في مقال له نشره عام 1966، ودافع عن مفهوم أدب المقاومة في أعماله كلها. نتحدث عن اليوم عن ادب المقاومة في زمن من بات يسأل هل لازال هناك أدب مقاومة؟ في زمن المناقصة والسقوط والخراب والدونية وما يمكن ان يسمى "متلازمة هرتزليا" العقدة النفسية حين وجدنا شغف واعجاب الضحية بجلادها . بدمه كتب لفلسطين وترك خلفه رجال ارادهم ان يكونوا إما عظماء فوق الارض او عظام تحتها، وأن لا يرتدوا حتى يزرعوا فيها جنتهم. وفتية وابطال شباب وصبايا في الاسر كما القائد احمد سعدات ومعاقل البطولة والشهداء ، مثل البطل المضرب عن الطعام بلال كايد فكرته الحيّة في هذه الاجيال وهي مثل لغز الموت الفلسطيني الذي يظل ساخراً من القدر، هكذا مضت سنوات