المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ٢٢, ٢٠١٥

رواية "60 مليون زهرة"..... حكاية البحث عن الوطن وليس عن وطن.

صورة
شبكة "الراية" في حديث خاص لشبكة "الراية" مع المناضل الروائي الفلسطيني مروان عبد العال اجرته عشية اطلاق روايته السابعة "٦٠ مليون زهرة" سألته " الراية" : مروان عبد العال الفلسطيني الذي يعيش المنفى اين اخذتك الرواية؟ أجاب : كسرت الرواية قوانين الجغرافيا لمّا اعادتني الى مدينة أعشقها ولم أراها و بدأت بإكتشافها بعد كتابتها. وجدت الخيال فيها اجمل من الواقع . وعن ما قالته الشخصية المحورية وان كان ينطق بأسم الكاتب ؟ أجاب: -نعم ، الجندي المجهول الشخصية المضمرة كان الرائي الذي ولد ليس كسائر البشر وبفمه معلقة ذهب بل في يده رشاش نوع غوستاف ويشير بأصبعه نحو الشمال ! رمزيته في المقارنة الواضحة بين الحجر كرمزٍ للبطولة ويختزنها في عمق التمثال الحجري والبطل الانساني الحي الفردي والجماعي . وعند سؤاله ان كانت الازهار تعني السلام والحب فقال : -استنطاق البطل غير الواقعي لينطق بما هو واقعي هذا فعل استثنائي هو عمل حربي الى حد العشق . كيف لغير الحي ان يبوح بالحياة ؟ ويطرح سؤال الحرية الانسانية مثل سؤاله "من يجرؤ على اصدار فتوى بمنع الحب ؟" وأ

الروائية سلوى البنا تكتب وأصبعها على الزناد !

بعد عزف نشيد الروح موطني.. موطني، تأتي التحية الى كاتبة متمردة ، عندما تمردت وكسرت عقدة الخوف في "حذاء صاحب السعادة " وصلت عبارة المبدع غسان كنفاني عن "أم سعد" بقوله " لم تكن أم سعد إمرأة واحدة". كوكبة النساء اللواتي عندهن اضاءة متعددة وعطاء سخي .. التي قلت عنها لا تحصى ولا  تُعد ، لأنها  ليست امرأة واحدة ولن تكون ، فكيف ان كانت كاتبة رواية "امرأة خارج الزمن "  هكذا هي سلوى البنا أيضاً نموذج الكنعانية  الفلسطينية  المناضلة  البيروتية وابنة "نابلس" جبل النار، والانسانة المثقفة. القاصة والروائية، انا لم اتعرف إليها لأعرف ما تكتب بل بالعكس ، قرأت ما تكتب وحقيقة شخوصها ورموزها فكما يقال عرفتها من ثمارها. لقد شكلت أعمالها علامة مميزة في أدب السرد الجميل  واضافة  ملموسة  إبداعاً وخلقاً .. ان انسى لا انسى ايضا مكانتها الاعلامية، المشهود لها في البحث والكتابة والتحقيقات الصحفية والمقالات الجريئة. ومع ذلك رغم لغتها الهادئة والرصينة والمؤثرة تنطلق كالذخيرة الحية ، وبسردها السلس والسهل لكنها تكتب و اصبعها على الزناد، وقد لا مست أعمالها المحش