المشاركات

عرض المشاركات من مارس ٢٧, ٢٠١١

بين سؤال السياسة وتحديات الحكم

تحية لكم على هذه المبادرة الجدية، التي تطلق نقاشاً وطنياً صريحاً وجريئاً، حول قضية مهمة وحية ومؤثرة في النسيج الاجتماعي الفلسطيني هي قضية اللجوء ومكانتها في الصراع المفتوح وهو المخيم الوجع القديم المتجدد، المخيم الفلسطيني، الذي دخل قاموس السياسة العربية، منذ هزيمة 1948 رديف " النكبة " ونتاجاً للهزيمة، وأضحى بعدها كتعبير عن حالة جديدة في المجتمع العربي، هو كناية عن شعب اقتلع من ترابه، ليزرع في أمكنة متعددة معانداً إنكار المكانة من جهة والاغتيال المكان من جهة أخرى. لقد فقد الفلسطيني البيت والبيارة والشجرة والحقل، ليجد نفسه تحت خيام قدمتها وكالة الإغاثة الدولية في ضيافة اخوته العرب، أسير تجمعات بقيت جزراً من البؤس والحرمان والقهر، تشكلت في هياكل جديدة وحملت على مدار سنوات اللجوء اسم "المخيم". انتصرنا على النكبة الأولى ومفاعيلها بحفظ الهوية والكرامة والتمسك بالحق والحلم واستمرار المقاومة، ونحن في النكبة الثانية، كيف ننتصر على مفاعيلها ونضمد الجرح الذي لم يبرء حتى اللحظة؟ كان لتشكيل لجنة المتابعة العليا الفلسطينية العليا لإعادة إعمار نهر البارد، ضرورة فرضتها طبيعة ا

أكتبك الارض رسالة حب

صورة
كل شيء عاجل ، ينزف من عنق التاريخ كطلقة فارغة ، الا أنت طين الأرض... ذاك الرحم الخصب الذي يلدنا على مهل في لفافة المنافي، انت الانثى الولود حين تنده بموج قصيدة من خبز و حنين لفلذات أكبادها ، تهز سرير من خشب الزيتون و تعصرني دمعا يتدفق رقيقا من ينابيع جسدها وهي تذيع لي سر الحب و تئن بمعضلة الشوق المتدلي من شوك صبار يطل في روابيها البعيدة ومن تحت بيوت قطعت رؤوسها. وكسرت أقفال ابوابها وبقيت مفاتيحها في الاعناق.. لحبيتنا الارض قبلات من طراز الحرية في اعراس المدن وصدى ضجيج يخترق ليلة الحناء يفض بكارة الصمت، وغضب جميل يتستحضر كل تبرجها ، وهي لا تحتفل بريعها وحدها ، بل بربيع أبدي عابر للحدود ، وتقسم ان لا يذهب برقوقها سدى، أسفارنا التي لن يسرقها الريح طالما حقائب الحرية ترافق شذرات سحب تبحث عن السماء. خذيني دربا على دربك ، شاهدا اختارته الارصفة المتعرجة بوصلة للأقدام الدامية، رغم النكبات لم تفقدها أحذية الاياب، أو اجعليني رحيقا يتسلل كعرق فلاح في طيات ثيابك، وحكاية مقيمة تستظل تحت شجرة جميز رحل صاحبها . واحلام تعبت من اقتفاء اثرك ، ارسلي زادا من ترابك أ