لمن هذا النص؟
حين يراودك جنون السؤال، عما تكتب ولمن هذا النص؟ وتقتفي أثر الكلمات لاهثا وراء فصل لاهب من الدهشة.ستلقي عليك عباءة من الحذر المشرق وحتى لا يصير لقمة سائغة أو فريسة الغموض البهي. هو نص ليس الا...ماذا لو ادعت الفراشة أنها سر نضارة الورد ؟ النص مثل الحب تماما ، هو اختيار انساني في القدرة على البوح ، لم تنشغل النخلة بنفسها وتبدع سعافها لمن يستظل في فيئها.، ولا ظن بيكاسو يوما بما ستحدثه تعكيبيته الصنمية في نفس المتلقي ، كما أطلق سلفادور دالي هوسه في خطوط سرياليته ومضى. النص حرب شعواء ضد الصمت الثقيل الذي يهدر داخلنا كدوي "بلدوزر" يقتلع بيتا مطمئنا في السكون و يجتاح الروح بجحافل من العزلة،صمت يقبع في الحناجر ككاتم الصوت ولكنه أشد قتلا من المسدس. هو نص لصوت رحل بعيدا حين اندلعت فينا المسافات وترك لي الصدى بلسما لبقائي ومنفاي ، الصوت الهارب من قساوة النسيان الى ذراعي الذاكرة الطرية، تفرض حصارها الطوعي حسب توقيت الشوق كحمى تشعل الحواس ،تعبر الأوقات الضائعة في سريان يتغلغل تحت جلدي، تكون اللحظة أجمل حينما يلامسني الصوت أكثر ويصير المنفى أقل. للصورة المتاحة وفي ختلاس ممنوع ، ...