المشاركات

عرض المشاركات من يناير ١٨, ٢٠١٥

الخروج من "جناح السرطان"

مروان عبد العال* كل الامتنان لدعوتكم في لجنة مسيرة العودة الى فلسطين  و منظمة الشبيبة الفلسطينية ، بما تعنيه  في الزمن الاستثنائي بأن  شكل ومضمون الثقافة مرتبط بشكل وثيق بالهوية الوطنية  روحا وجسدا، وهي تنويه من خلال هذه اللقاء للمهمة الاستثنائية المناطة  بالمثقف الفلسطيني  خاصة  والعربي عامه  للقيام  بدور ريادي مؤمول ازاء المجتمع ،  بُغية اعادة الحياة الى الثقافة  وسط  بيئة الخراب الذي نعيش ، ان لم ننتقل من الدور الذاتي الى الغيري  ومن المسؤولية المجتمعية  والجماعية  ، بإعتبار ان انتزاع  مساحة للثقافة  الوطنية الفلسطينية  التي هي اوسع من الحدود الجغرافية والسياسية ، وعلى سبيل التذكير ان الاستراتيجية الغائبة هي فريضة  الثقافة  كأمتداد للادب المقاوم  بالمعنى الوجودي والحضاري والانساني  السابق على اي خطاب سياسي مباشر ، على الاقل ليظل لنا محل من الإعراب بل لتبقى القضية في الحياة  وبأرادة الحياة  بكل ما فيها من قيم جمالية.   " بعد العملية  صحوت في حالة كنت فيها بين المُخدّر والصاحي ارتخاء يسربل جسمي كله . شعور لذيذ  يكتنفني ، اسبح في عالم اخر . اطير في سماء واسعة " ص 1

مروان عبد العال "للقدس": "أيوب بحاسة هاربة ينتظر جفرا وايفان"

صورة
http://www.falestinona.com/OurPalWebSite/ArticleDetails.aspx?ArticleId=51187  مروان عبد العال  كاتب وروائي وفنان تشكيلي ومناضل سياسي فلسطيني من مواليد العام 1957 في مخيم نهر البارد شمالي لبنان. وهو الابن البكر لعائلة ضربت جذورها في قرية الغابسية. في رصيده العديد من النصوص الادبية والمقالات السياسية والفكرية، والمعارض التشكيلية. صدرت له ست روايات، هي: سفر ايوب، وزهرة الطين، وجفرا، وحاسة هاربة، وايفان الفلسطيني، وشيرديل الثاني . جمع بين الثقافة والفن والسياسة ورأى فيها منحى تكامليًا. قدّس المخيم لما حمله من رمزية صقلت شخصيته وضربت جذوره في أرض فلسطين التي وُلدَت فيه يوم وُلِد في مخيم نهر البارد. انه الكاتب والروائي والفنان التشكيلي والمناضل السياسي الفلسطيني مروان عبد العال الذي كان لنا هذا الحوار الشيّق معه للإطلاع على تأثير تجربته النضالية على نتاجه الفكري وكيفية محافظته على هذا التوازن بين الجانب الفني والجانب السياسي بشتى تجلياتهما . هل لك أن تحدّثنا عن مروان الفتى والشاب المقاوم؟ لا شك أنه من الصعب ان يتحدث الانسان عن ذاته حيث تجد ان كل حكايتنا تشبه بعضها وخاصة عندما