المشاركات

عرض المشاركات من مايو ٢١, ٢٠١٧

"شيرديل الثاني " رواية ترتقي الى درجة الملحمة الانسانية !

صورة
 رفيقي العزيز ، ســــلام أتممت قراءة الرواية التي كتبتها تحت عنوان شيرديل الثاني ونشرتها بدار الفارابي سنة 2013 وتفضلت بإهدائها لي ذات مرور لك بتونس في شهر مارس - آذار 2017 ، بل لعلني أعدت قراءة بعض مقاطعها لأن كل كلمة فيها حبلى بمعانيها الحضارية والنضالية والتاريخية، وكل جملة تشكل لوحدها فيلقا من المعاني والأسئلة... أما عن شخوصها القادمين فعلا من  زمن ألف ليلة وليلة والذين يعيشون حقا " بنصف ظل وبنصف شهادة" في أغلب الحالات فإنهم ناطقون بمعاناة جيلنا وبقساوة اللحظة التاريخية التي جعلتهم ككاتب يتحركون في إطارها ألا وهي لحظة غزو الصهاينة للتراب اللبناني سنة 1982 حيث خرجوا  من ثكناتهم بالأرض المغتصبة يلاحقون صورة الفدائي أكان فلسطينيا في شكله الغالب أم قادما من  أقطار عربية أخرى مجسما للبعد القومي للقضية أم يابانيا أم فارسيا مجسما لبعدها الأممي... ودعني أقول لك هنا أنني وجدت كلمة رواية لا تفي بوصف ما خبرته من خلال عذاباتك وسعة اطلاعك ، لأن ماكتبته يرتقي -وأنا لا أجامل - إلى درجة الملحمة وهي ملحمة تتجاوز إطارها زمانا ومكانا لتأخذ بعدها الإنساني الكامل ، فهي قد ذابت فيها فعلا "

النكبة فعل مأساة مورست ضدي شخصياً

صورة
ابن الحرب مروان عبد العال لـ الحدث:  2017-05-23 حاورته/ نداء عوينه مروان عبد العال الحائز على جائزة القدس للثقافة والإبداع يتحدث من بيروت عن اللجوء والهوية والثقافة وصناعة الوعي هو كاتب وروائي وفنان تشكيلي فلسطينيّ لاجئ، ولد في مخيم نهر البارد شمال لبنان عام 1957، له مسيرة فيها يندمج الأدب والفن والنضال السياسي والعمل الفكريّ والثقافي معاً، مسيرة زاخرة بالعطاء والعمل والحب. فمن هو مروان عبد العال الذي لا نعرفه؟ من هو بعيداً عن الكتب والمنابر والنضال؟ "أنا الطفل الذي يدهشه الجمال في هذا العالم، المخيم ذاكرتي الأولى والوطن خيالي المسافر.. كنت اكتب على الهواء ولم اصدق ان ما كتبته كبر معي وسافر الى الناس وسبقني إلى وطني. أنا ابن الحرب كنا نفضل بالمخيم لعبة "وقعت الحرب "ونحن صغار، وعندما كبرنا أدركنا أننا نحن لعبة الحرب. فأنا ابن الحرب الذي لا يهدأ في البحث عن الوطن وليس اي وطن، عن وطن بلا نقصان وطني الكامل، عن حلم جيل وعن قيم الإنسان وكرامة وحق بل عن اكتمال الفن في هذه الحياة."   كثيراً ما يخال الفلسطيني المقيم في الوطن أن اللاجئ بطل خارق، أو فقير معثّر فحسب، لكن مروان