المشاركات

عرض المشاركات من يوليو ٢٥, ٢٠١٠

مقاربة الهوية بين الثابت والمتحول

صورة
ان الحديث عن مسألة الهوية الوطنية الفلسطينية ، تأتي في هذه المرحلة لتطرح فكرة : "المساءلة للهوية " كطرح مقاربات بحث عنها وفيها أكثر مما هي إشكالية دراسية . خاصة أننا نتحدث عن مكونات وعوامل وانعكاسات شتى فعلت فعلها في هذا المكون الجمعي الذي نسميه " الهوية" اي رؤية الثابت والمتحول فيها ، عندما نقول المتغيرات في الهوية دون ان يعني باي حال من الاحوال ان الهوية الوطنية الفلسطينية أمام خطر الاضمحلال او الذوبان، حيث تستند الى عناصر الحياة فيها التي هي اقوى من عناصر التشرذم ، كونها بقيت عنيدة لأنها تمتلك عمقها المعرفي والثقافي والتاريخي. وهي تستحق التمحيص والمتابعه والمراجعة ، وكونها تتعرض لتأثير ثنائي، ما يجري في القاع الاجتماعي والسياسي وفعله الداخلي من جهة، وانعكاسات السقف السياسي والخارجي التي تنتعش وتتأثر سلبا او ايجابا كأخر او كمنظومة لعولمه تجتاح الكيانات وتخترقها. تحدي الهوية ولد من تحدي نفيها. كان الرهان على أن تشريد الفلسطينين من وطنهم ورميهم في المنافي سيؤدي الى ذوبان الشعب الفلسطيني واضمحلال هويته الوطنية وسيكون لهم اوطان اخرى ، لكن الهوية عادت واستمدت عناص

بلا عنوان..

صورة
تعرت الصبية السمراء دون إذن الله والملائكة أضاءت لها طريق الفجر... شاهدتها تسير على رؤوس أصابعها تدنو إلى سرير الروح هاربة هي الذكريات كالأحذية العتيقة التي خلعتها ومضيت من بلل نهديك برذاذ من حبات السكر؟؟ كي تُرضعني الأيام مرارتها.. من بلل نهديك برذاذ من حبات السكر.. كي ترضعني الأيام مرارتها..؟؟ دثرها أيها الليل فشمعتها وحيده من وقع اللحظة.. قولي يا امرأة لمَ تتساقط رغبتك كدمع بلوري؟؟ تحترق شفاهك بالكلمات تسلل شمعي إلى مسامك يا امرأة كحلت عيناها بالزعفران.. كي تبتلعك غرفة واسعة في حدقات عيون مراكش قولي.. من دق الكحل في مهباجك وخط للطريق نهاية؟؟ عرفت.. عرفت أن لرمشيك قدرة النبوة التي تنبت في رملي حيثما تكون وسادتي المحشوة بالحكايا.. هسهسة ليلي التي تورق بالأحلام الصغيرة.. قولي.. اهمسي ..هرطقي .. دمعا طربا رطبا خذي أصابعي برهة كي تعزف على ربابة الوجع.. هي غفوة كي تستفيق بين الساقين شمعة روحك الباقية ................. ..................... مروان عبد العال .................الى هاربة من الذكريات

أيها الظل

صورة
يا ظلي الأليف ...تمهل ، لا تغادر الطريق ، فمازالت أتبعك ... لأنك من علق غيابه على الحائط ومضى ،فوق الهامش القاتل ، تعلقت على الشريط الشائك، أسترق النظرالى المعنى من أقرب نقطة. حين ادمنت الغياب، غادرت النبضات قلب المكان... كما ترفرف أجنحة الكلمات في فضاء البعيد وتسدي للأغصان قوسا من قزح براعمها وعلى وقع زقزقة طربة لعصافيرالكرى تفسر لي سر الاختباء ، وكيف يبتلعني الظل كلما لبس النهار ثوب المساء الجديد كم مرة يكون للسماء نهاية مفترضة ؟أليس عند حدود الغربة ثمة ميناء للضياع ؟ تلقى على شواطئه مرساة لاستباحة جديدةً. جسدي مظاهرة غاضبة ، تسير على ما تبقى لي من قدمين ، تعير جريان الموت الى موسم زحف الجنائز ، وترتفع فوق جسارة أعمدة الصحف اليومية ،أنا هامش للمعنى ، استلقى في هجران ألهي، امارس صلاة الانتظار الباهظ وراء سواد الافق ، قافلتي لا تكف عن السير في سلالة المعنى حتى يبتلعني العدم بشدقه المغمور بطعم الملامة المرة ، من أجل الذين يتعثّرون في التثاؤب الصباحي. يا عبق الصباح، أنت ظلي الراقص في رغوة القهوة، منتشيا في نكهة الغياب أنتظرني عند زواية حادة من مفترق الهام