المشاركات

عرض المشاركات من يوليو ٦, ٢٠١٤

غسان كنفاني... ما قالته الساعة و«الفولسفاكن»

صورة
http://www.al-akhbar.com/node/210182 كلما حدقت في السّاعة، ليس بالضرورة أن يكون ذلك لمعرفة الوقت، فأحياناً تكون محاولة لتحسس ما يجري من حولك، ودلالتها تحضر في احتساب الجدوى الزمنية، عبر السؤال البديهي الذي يطرح نفسه: لمصلحة من يجري الوقت؟ ذات زمن حضر غسان كنفاني أكثر وعلى صوت الموت، يوم كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة من ظهر يوم السبت الثامن من تموز من العام 1972، وحسب عقارب الوقت المتوقفه في ما تبقى من يد صبية اسمها لميس نجم على سطح مبنى في الحازمية. أما الساعة المعلّقة على الحائط، كانت كأنها مازالت تخفق بذاك الزمن، قرّر أن يكون الوقت هو البطل الذي جسده يوماً في رواية "ما تبقى لكم"، ورقاص الساعة الذي يسير مع النعش في جنازة، ليظل رمز الساعة تعبيراً عن عداوة الزمن ومراوغة، فيقول على لسان بطله "الوقت لا يمكن أن يكون ضدنا نحن الإثنين معاً، بصورة متساوية فقد يكونون أقرب إليك مما أتصور، ولكنك أقرب إلي مما يتصورون" أي أن الزمن من الممكن أن يكون لصالح الفلسطيني مادام مقاوماً لن يعرف الموت بل لن يمل الحياة أبداً. يقرع جرس الساعة، بقبضات أسماء رجال يسيرون على

*غسان كنفاني مازال ينتظر شروق الرجال الحقيقيين

صورة
بعد 42 سنة على غياب غسان كنفاني  نشعر ان كل الأزمنة عجزت في انتزاعه من زمنه الفلسطيني، وفي كل مرة ينتفض الزمن الكنفاني  ليقرع جدار العجز بلا تردد، ويلعن "أبو الخيزران"، غسان كنفاني وعد  ينتظر  شروق  الرجال الحقيقيين ، ابناء الحقيقة العصّية على الخداع . الوفاء للقائد المثقف غسان يكون بتجسيد نهجه وفكره وحلمه ، وندرك الحقائق الممهورة  بدم  فتى القدس  وابن المخيم وشهيد الفجر محمد ابو خضير . بشهداء الخليل و القدس وغزة ان ادركنا الحقائق الموجودة على لسان هؤلاء  الفتية في فلسطين كي تتحول موجات  الغضب الى  موجة انتفاضية  تحقق غاية جيل الانقلاب الثوري . الحقيقة الاولى:  الخروج من حالة الاستكانة ، انهم يريدون قيادة  جديرة بهم و بمستوى تضحياتهم وطموحاتهم وأحلامهم ، أطر قيادية تستوعب وتنظم طاقاتهم وتستثمر فعلهم ولا تهدر دمهم ولا تستهين بكرامتهم وحياتهم ومستقبلهم . بالعجز والفشل من جهة وبالتسيق الأمني من جهة أخرى ، يريدون الكرامة  بلا حدود  التي تحتاج  قيادة  شجاعة بلا حدود. الحقيقة الثانية :  الخروج من وهم التسوية ، ان الداء يكمن في السبب وهو التسوية  التي اضحت بلا أفق ولكن