المشاركات

عرض المشاركات من مايو ٣١, ٢٠٠٩

جفرا: إني أتهم... أصحاب حوار البنادق

جفرا: إني أتهم... أصحاب حوار البنادق

إني أتهم... أصحاب حوار البنادق

صورة
مروان عبد العال الروح التي تتململ في داخلنا، ربما سر بقاء الحقيقة الفلسطينيه، تتأجج في مرجل ألانسان الفلسطيني رغم نائبات الزمن. كأنها الأحلام التي تتحول الى جمر تحت كل رماد. عن هذه الروح كتبنا ألأشعار والنصوص والأناشيد ، تهدهد ألأم على مهد طفلها كترنيمة النوم تسعده بالتبشير بأنها ستذبح له طائر الحمام كي ينام ، يقلدها القادة الكبار في تلاوة الترتيل المعتاد على كل منبر ومحفل وناصية، فقد رسمنا خارطتها بدمنا في مساحات طالت كل مخيم ، جدلنا حبالها في أرضنا ، وغرسنا معناها في رمال المتاريس على أبواب المدن. إني أتهم .... ليس عن سبب كيف ولماذا تدمر المدن تحترق القرى و تتطاير صفائح الزينكو في بيوتاتنا؟ أو كيف نبقى صامدون هنا؟ مهما كان (هنا) يعنى بالنسبة لنا وهناك وما وراء الهناك، يكرهنا العدو فنزداد تشبثا بالزعتر والحبق والنعناع. نشكره على كرهنا كي يشعل فينا تحدي الحب. يقتلنا كي تشرب الروح ترياق أستمرارها وأستمرارنا. بعد كل معركة شرف، يعتلي القادة المنابر بمناكفة الاحتلال وتعابير الروح تتباهى بتفوقها حتى بالموت وعلى الموت والقول أن الشهداء لايموتون وأنهم سر ا

من سرير الغريبه لمحمود درويش

صورة
وقوع الغريب على نفسه في الغريب واحد نحن فى اثنين لا اسم لنا يا غريبة , عند وقوع الغريب على نفسه فى الغريب لنا حديقتنا خلفنا قوة الظل فلتظهرى ما تشائين من أرض ليلك ولتبطئي ما تشائين . جئنا على عجلٍ من غروب مكانين فى زمنٍ واحد وبحثنا معا عن عناويننا فاذهبي خلف ظلك شرق نشيد الاناشيد راعية للقطا تجدى نجمة سكنت موتها فاصعدي جبلا مهملا تجدي أمس يكمل دورته فى غدي تجدي أين كنا واين نكون معا واحد نحن فى اثنين/ فاذهب الى البحر , غرب كتابك واغطس خفيفا خفيفا كأنك تحمل نفسك عند الولادة في موجتين تجد غابة من حشائش مائية وسماءا من الماء خضراء فاغطس خفيفا خفيفا كأنك لا شئ في أي شئ تجدنا معا !! واحد نحن في اثنين ينقصنا أن نرى كيف كنا هنا يا غريبة ينفتحان وينغلقان على ما تشكل من شكلنا جسدا يختفي ثم يظهر في جسد يختقي في التباس الثنائية الأبدية ينقصنا أن نعود الى اثنين كي نتعانق أكثر لا اسم لنا يا غريبة عند وقوع الغريب على نفسه في الغريب!!