المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر ٦, ٢٠١٥

الفتى الجديد وثورة "المنتمي"!

صورة
مروان عبد العال ان كان السؤال الوجودي : ما هي الحياة ؟ الذي شكل حجر الأساس للفكر الوجودي القائم على فكرة عدم اختزال  الكائن الحي من خلال معادلة فيزيائية مجردة ، ووفق  الكاتب " كولن ولسون" في طرح  فلسفة "اللامنتمي" باعتبار ان الانسان سيد الحياة ، لتبيان الفارق الجوهري بين الانسان الالى والعضو الحي. ثم ما بعد اللامنتمي ، ان الحياة  بمعناها الاخير هي المقدرة على ممارسة الحرية  ولا معنى للحرية  دون هدف أخير. ساعة ولدت الجبهة من جرح النكسة ومن دلالة الحدث الجاري في انتفاضة متجددة ، تلح علينا بوعي الدرس بفهم أعمق وأشمل وأدق، نستدرك معاً دروس التجربة الغنية والاصيلة لقراءة ابجدية الثورات، وهي تعلم كيف انها لا تولد من تلقاء نفسها  بدون ان تختمر أو يدبرها أحد.. ووفق فهمنا للحظة الثورية التاريخية نعرف خطأ القول أن لا أحد خطط ولا من توقع .. تأتي ساعة المخاض حين لا يستطيع الجنين البقاء في احشاء أمه ولا تقدر الام على حمله في احشائها يوما واحدا اضافياً. تولد وتنفجر بوصفها نمواً مفروضاً ومصطنعاً وغرست بذورها بعناية في تربة تولي معالجتها وتسميدها الثوريون من أوائل غرسو

مروان عبد العال في مشروعه الرّوائي بين اصطيادِ الحُلُم.. وصناعة النّبوءة هاو بلا منازع!

صورة
جزء 1+2 رؤية نقديّة: رجاء بكريّة “.. لكنّ الفارق الواضح أنّ عشق السّياسي يَروحُ باتّجاه طموح المتصوّفين الّذين أفنوا حياتهم وجدا في دفع ضريبة التوحّد مع الله، بينما عبد العال لا يزالُ يناورُ فكرة التوحّد مع ألوهيّةِ قلبِهِ في مسعى الوصول لوطن مسبي.” منذ متى؟ لا أذكر تماما، وأنا أنتظرُ فُرصة تليقُ بوقفة جماليّة عند ما كتبه؟ لا أسأل لأنّي لا أملك إجابة شافية على سنوات تابعتهُ خلالها سياسيّا وأدبيّا بصمت بالغ. وكنتُ أحتاجُ وقتاً لأنسِجَ ثوبا بلا رتوق يليقُ بصمتٍ  طال حول جماليّات ما أنتجهُ مروان عبد العال منذ “سفر أيّوب” عام 02 حتّى “60 مليون زهرة” 015. ليست رغبة الإكتشاف وحدها قادتني لتسجيلِ  ملاحظاتي حول إنتاجهِ الأدبي، ولكن عمق الغبن الّذي لحق به على صعيد الحوارات النّقديّة، والفكريّة عُموما. وقياسا بندرة ما يحملُهُ خطابه من هواجس حول الحلم الفلسطينيفي الأدب عموما والفلسطيني خصوصالم يسجّل نقد بمساحة الإبداع الفكري- حسّي الّذي صدّرهُ تحتَ تسميّة ما اصطلحنا على تسميته بالأدب الملتزم. الأدب الّذي لم يلتزم تجاهه الكثيرون في زمن المُزق الإلكترونيّة، والسّرقات الأدبيّة. زمن

حلقة خاصة عن رواية 60 مليون زهرة :: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

حلقة خاصة عن رواية 60 مليون زهرة :: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

كلمتي في ندوة حول رواية ( 60 مليون زهرة)

صورة
"اطلقَ روايتي رسالة عطرٍ وصلاةِ مجدٍ لمن هم فوق الكلام ، لجفرا الجديدة وسائر الجفراوات بعمرِ الورد وصغارٍ يولدون رجالاً.." شكراً لكم أيها الاحبة اضاف حضوركم  للمولود الجديد رونقاً وعطراً وجمالاً  والتحدي ان نكون هنا ونحتفي بالكلمة في زمن وأد الكلمات والافكار  والثورات والانسان والاوطان كي لا تنتصر الجاهلية  لنردد قول كافكا : ( ان نكتب يعني ان نهجر معسكر الجهلة).. واشعر بشموخ النص بمشاركة الاساتذة  الافاضل الاصدقاء : ايلدا و سلمان ود. طارق واسكندر..   كلماتكم النقية والنقدية اعتبرها مدداً وسنداً وزاداً.. سأدع  الرواية  تقدم نفسها واثقاً بحصافة القارئ  في تذوق المعنى وتبيان المبتغى.. ولكن لا بد من اعتراف وعرفان : ١- اعترف ان كتابتي كانت مثل قيادة السيارة  في الليل حين تكسر قوانين الجغرافيا وتستطيع الرؤية وتسجيل احداث بالروح وليس بالعدسة للامكنة التى تعشقها ولا تراها و تكتشفها بعد كتابتها. تجدها في الخيال تتفوق على الواقع وفي زمن  جنون الحرب  تخترق المألوف ، عن مدينة لازلت تقارع شمشون وهي تولد من رحم المجهول .  اقر ان كل شيء مرة بصورة عجائبية فوضوية ليسخر من  الق