المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ٦, ٢٠١١

هكذا قالت الصورة!

صورة
هكذا قالت الصورة :أنا من هنا . عندما  جعلتني أفكر دائما لو لم أكن أنا نفسي. في الصُور التي تسللت من تراب "الغابسية" كلما ألقيت نظرة فيها ،كأنما تحدق العيون بالعيون ، وهناك صدى يجيب: في أي واقع سأكون بين الصورة والمُخيّلة. كل شيء قابل للتخيُّل ، المكان الزمان ،ما كان وما سيكون وكيف سيكون ـ وهل الواقع المتخيل كاف لمعرفة أسماء كل المفردات والمشاعر؟عندما تختلط في مزيج غريب ، لا يعد لها بطاقة تعريف تنطق باسمها .. تسبغ علينا براءة اختراع اسمها وكنهها. أن صرت غيرك..هل للنفس الاخرى ذات المخيلة التي تنتج الاحلام و حتى لتحقيق الأحلام؟؟؟ الصغيرة أو الكبيرة. تخيلت هل سأكون أنا نفسي حلمًا زائفًا؟ فضيلة الصورة انها أختصار الحقيقة ، ودليلٌ عينيٌ للبقاء ، في صراع مشتعل مع الاوهام .هل سأكون فارساً للخرافة؟ أخذتني الى استنتاج أنه عليّ الاعتراف بأني لا أحتمل ذلك. كدت أختنق من الاسئلة المتناثرة كأعواد الثقاب . بين إتنصار أوإنتحار الحقيقة ، ترتدي الخرافة ثوب الاسطورة ، تصير مخبراً سرياً يلهث كي يلقي القبض على قوة الفكرة.. الروح التي تستنطق الاشياء ، وتعطي بعداً للصمت وتستعيد من الصدى هوي