صورة للفنان روائياً
http://hadfnews.ps/post/10642 قراءة في ملامح الفن الروائي عند مروان عبد العال د. محمد عبد القادر الأردن في مقطع من كلمة ألقاها الروائي – الفنان مروان عبد العال في حفل توقيع روايته الأولى "سفر أيوب" في بيروت، ورد ما نصه " أعترف أني لم أجتهد ولم أقتفِ أثر أحد، ولا حتى صرعة أدبية، وإن سجلت حكايا الناس فانا أحمل شفاههم لأنطق". (زهرة الطين، ص12) وإذ أتأمل اليوم هذا الاعتراف بعد قراءتي لخمسٍ من روايات الكاتب، (زهرة الطين، حاسة هاربة، جفرا، إيفان الفلسطيني، شيرديل الثاني) أستطيع القول أن هذا الاعتراف صحيح إلى حد بعيد، ليس في ما يتصل برواية سفر أيوب بل وبرواياته الأخرى. هو قول صحيح من حيث تميزه وتفرده وحيازته لصوته الخاص في صياغة كون أدبي متخيل يشف عن جذور في الحياة والواقع والتاريخ، وفي إسهابه في استخدام لغة وجدانية – فنية – تشكيلية. على أن هذا العالم الروائي الذي يخلقه عبد العال لا يقع خارج التجربة الجمالية لما بات يعرف بالرواية الجديدة، ما يمثل رافداً متميزاً من روافد الكتابة الروائية التي تختلف عن المنح...