المشاركات

عرض المشاركات من يناير ٨, ٢٠١٢

ذاكرة خامسة للوجع والمنفى والشمس...!

صورة
«إيفان الفلسطيني»... رواية مروان عبدالعال: ذاكرة خامسة للوجع والمنفى والشمس...! بقلم: مروان الخطيب - أديب وشاعر فلسطيني «أنا عرب الذي كنتُ يوماً «عرب». كي تكون أحلامي النّاجية الوحيدة بجلدها على مجداف خشبيّ فوق سفينة نوح، صرتُ إيفان الممزّق الوجه والأشرعة، رقماً لمهاجر تبتلعه طواحين الماء ولم يعد هناك تاريخ مقدّس ولا بصمات تخصّني وحدي ولا اسم يشرّف صاحبه او حتى يدلّ عليه». بهذه العبارة التي تصدّرت الصفحة (191) من روايته الخامسة (إيفان الفلسطيني) والواقعة في مئتين وسبع صفحات من القطع المتوسط والتي نشرتها دار الفارابي - بيروت - 2011؛ يؤكد لنا الأديب والروائي الفلسطيني «مروان عبدالعال» على لسان بطل الرواية «عرب»، عمق الفاجعة التي امتدّت خيوطها الداكنة حدّ الاستحالة الى مشنقة، او مقصلة ترغب في الإجهاز على أحلام الانسان الفلسطينيّ في المخيم والشتات والمنفى. ولعلّ المتأمّل في سيرة «عرب» على صفحات رواية عبدالعال، يلمس جانباً من تراجيديا الغربة والضياع، تلك الثنائية التي تسوِّر حياة الفلسطينيّ، تماماً كقصة الضياع وفقدان الهوية التي عالجتْها رواية (موطن الألم) للأديبة الكرواتية «دوبرافكا أو