نهر البارد لا يلدغ من جحر مرتين
مروان عبد العال : نهر البارد لا يلدغ من جحر مرتين يصعب تفسير وجود قسم لمتابعة شؤون (مخيم ) في سفارة لدولة على أراضي دولة أخرى، ولكن الوضع في سفارة دولة فلسطين مختلف مع وجود قسم لمتابعة شوؤن مخيم نهر البارد الذي دمّر في الحرب التي دارت بين الجيش اللبناني ومجموعات سميت )بفتح الإسلام(، والتي دفع ثمنها أهالي المخيم تهجيراً ولجوءاً إلى المخيمات الأخرى إلى حين إعادة الإعمار. حول هذا الموضوع ومواضيع أخرى أجرت لجين العبسي مقابلة مع المسؤول المتابع في سفارة دولة فلسطين الأخ مروان عبد العال (مسؤول متابعة ملف إعادة إعمار مخيم نهر البارد) وبحثنا معه بعض الأسئلة وهي كالتالي: 1- أين وصل ملف نهر البارد؟ وماذا عن دوركم في متابعة هذا الملف مع الجهات المعنية؟ بما يحدث الآن، لا يمكن عزل ملف نهر البارد عن كل التطورات التي تجري، أولاً في ظل غياب سياسي كامل، في ظل فراغ على أكثر من مستوى، وبداية الحل تكمن أولاً مخيم نهر البارد ممول إعماره من جهات دولية، وثانياً أحد شروط الأعمار أن يكون هناك إستقرار أمني حتى كل القضايا اللوجستية كيف ستستمر؟ الآن وصلنا إلى نقطة صعبة جداً. ولكن نحن الآن أصبحنا على ا...