المشاركات

عرض المشاركات من يونيو ١٧, ٢٠١٢

نهر البارد لا يلدغ من جحر مرتين

صورة
مروان عبد العال : نهر البارد لا يلدغ من جحر مرتين يصعب تفسير وجود قسم لمتابعة شؤون (مخيم ) في سفارة لدولة على أراضي دولة أخرى، ولكن الوضع في سفارة دولة فلسطين مختلف مع وجود قسم لمتابعة شوؤن مخيم نهر البارد الذي دمّر في الحرب التي دارت بين الجيش اللبناني ومجموعات سميت )بفتح الإسلام(، والتي دفع ثمنها أهالي المخيم تهجيراً ولجوءاً إلى المخيمات الأخرى إلى حين إعادة الإعمار. حول هذا الموضوع ومواضيع أخرى أجرت لجين العبسي مقابلة مع المسؤول المتابع في سفارة دولة فلسطين الأخ مروان عبد العال (مسؤول متابعة ملف إعادة إعمار مخيم نهر البارد) وبحثنا معه بعض الأسئلة وهي كالتالي: 1- أين وصل ملف نهر البارد؟ وماذا عن دوركم في متابعة هذا الملف مع الجهات المعنية؟ بما يحدث الآن، لا يمكن عزل ملف نهر البارد عن كل التطورات التي تجري، أولاً في ظل غياب سياسي كامل، في ظل فراغ على أكثر من مستوى، وبداية الحل تكمن أولاً مخيم نهر البارد ممول إعماره من جهات دولية، وثانياً أحد شروط الأعمار أن يكون هناك إستقرار أمني حتى كل القضايا اللوجستية كيف ستستمر؟ الآن وصلنا إلى نقطة صعبة جداً. ولكن نحن الآن أصبحنا على ا...

يا حنظلة الجديد كم أحبك

صورة
نلوم أنفسنا حين يأتي العتب في لحظة منفجرة كطلقات الغدر ، وأنت تغادر الحائط الثقيل الجاثم فوق صدورنا ، في لحظة إحتقان وغليان وصناعة العزل والاضطهاد المرتفع الوتيره دام خمس سنوات ، قفزت يا أيها الكائن المسمى حنظلة الى الشارع، من خلف الشريط الشائك الذي قام بتفريخ شريط جديد وجدار أخر وحاجز يتكرر في كل طريق وتصريح كالوشم على جبينك وانت تصرخ في كل ميدان" ان تصريحي ليس هويتي" ومع ذلك ان نسيت ان تلبس قميصك لا يهم ، المهم ان لا تنسى التصريح ، تذكرك أمك به كلما خرجت " لا تنسى التصريح يا ولدي" ، أياك أن تغادر دونه قد لا تعود الى بيتك. كم نحن صغار أيها الولد الجميل وكم أنت كبير يا ابن المخيم حيت تتمرد تنزل من اللوحة كلما ضاقت بك الامكنة ، وتراكمت في وجهك البيانات والارقام والاحصاءات والخرائط والمؤسسات وهيئات البحث والدرس والرقص وأعادة التأهيل النفسي والوطني وخلافات وانقسامات وعصبيات بمختلف الالوان ! وانحصرت بقعة الحياة عليك في مخيم بلا شاطيء وحصى نهر كئيب ، لا مكان فيه لنعنع بري وعبور خشبي فوق الماء ، منذ سقط حائط المخيم الذي حملك كخربشة طفل، كنت أخالك اللحم الفلسطيني الم...