بعد تسلّم جائزة القدس للثقافة والابداع اضاءة على وجه المخيم والمبدع الاكبر من يستحق المجد هم الاسرى الابطال. ايها الاعزاء النكبة ضدي شخصياً، منذ أن وقعت عام ١٩٤٨م وهي يوم بشع، ولكنها اليوم تمتزج بلحظة جميلة، لعلها دعوة كي نقاتل البشاعة ولكن بسلاح الجمال. منحي لجائزة القدس هي اضاءة على وجه المخيم الجميل والحقيقي، ضد التشويه والمزيف والقبيح... لذلك هي وسام على صدر المخيم! و صدر الفلسطيني البسيط والفقير والطيب والمقاتل والصابر والعائد الى حيفا.. المخيم الذي انجب ناجي وبطله حنظلة وغسان كنفاني وابطال رواياته، الذين نعرفهم.. هي جائزة الابداع ولأن الفلسطيني في كل مناسبة له حصة من الابداع، اليوم وبهذه اللحظة هو المبدع الاكبر، من يستحق المجد هم الاسرى الابطال في سجون النازية الصهيونية ، هؤلاء صورة فلسطين الحقيقية ، فلسطين الكاملة وليست الناقصة ، فلسطين المكتوبة في ذاكرتنا وضمائرنا واحلامنها ومرسومة في تجاويف قلبنا ، انها تشبه جوع الاسرى للحرية، كل بطل من الاسرى هو الذي يستحق أثمن واغلى درع ، لأنه عنوان الحرية والبطولة.. أشك...