المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ٢٨, ٢٠١٣

عن الإيحاء الإيجابي في "ذهبت مع الخريف

صورة
              بعد التحية للحضور الكريم،   رفاق الحلم والهم والقلم،   للجهة الداعية منظمة الشبيبة الفلسطينية وفي (دار الندوة ) خيمة ثقافية عريقة وتحية لمن كان سبب اللقاء الذي اجتمعنا حوله نستظل الوطن والكلمة وخيمة المنفى هذه المرة القاص فايز رشيد. وبمناسبة إطلاق اضمومته القصصية   الجديدة   "ذهبت مع الخريف" .              ما قيمة كل نص أدبي رفيع   إن كان لا ينبض بقوة الإيحاء؟   لأن ندرة النوع الادبي تكمن في وجود الاسلوب الاجمل للافصاح عن النفس، والسرد عموما   مثل كيمياء الحياة، لديه المحرك المكثف للقراءة الإيحائية. لان قوة الايحاء في قصص فايز رشيد   حفزتني لرصد حركتها اكثر وقراءاتها ليس من باب النقد الذي لا ادعيه. وجود هذه الحركة بتموجاتها وانسيابها   تكشف حجم الخزين الذي يتكىء عليه القاص من واقع غني وتجربة ثرية ومآثر اجتماعية   فريدة في تنوعها،   لذلك اعطى للسرد ايقاعه الخاص ونسيجة الفني وتعابيره الراقية وحبكته الحكائية، في عملية تصالح   بين الفكر والحلم   التي أسماها (غاستون باشلار)   " كيمياء حلم اليقظة ".   لذا فالأيحاء الإيجابي هو الايعاز الخفي الذي يترك