ماهر اليماني ترنيمة على إيقاع مسدس!
بعد ان انتهى العرض المسرحي في ساحة المكتب وعلى صراخ المشاهدين وهرج الصبية خلف الجمهور وهدير موج البحر الجاثم وراء خشبة المسرح مباشرة، دخل عرّيف الحفل، يحمل بيده عُلبة، ويتقدم نحو مُكّبر الصوت، ليُعلن أنّ الحفل سيختَتَم بمزاد علني، يعود ريعهُ لدعم العمل الفدائي. وأفاد أن داخل العُلبة هدية ثمينة، ترمز لرفيقٍ من الجبهة ومناضل من المخيم وبطل يقبع في الأسر بعد عملية بطولية. وبأسلوب مشَوّق، أخذ المعرّف، يعرض طريقة الفوز بها، وهي داخل الصندوق، والذي سيقوم بكشفه امام الجمهور هو الفائز نفسه. والرابح، من يتمكن من الوصول الى الوقت المحدد، وسيعلن عن انتهاء المزاد، عند التوقف عن المنافسة، بحيث يرسو المزاد على آخر منافس يبقى حتى اللحظة الأخيرة، ليقوم بعدها بدفع المبلغ باقتسام الحصيلة مع عدد من المزايدين محقّقين بذلك أعلى نسبة تبرع في منافسة حامية وشيقة. انطلقت عملية المزايدة على الهدية المجهولة التي في الصندوق، وعشرات يتقدمون لدفع مبالغ مالية، بدأت بمبالغ رمزية صغيرة، وانتهت بمبالغ كبيرة وظل المنافسة بين اثنين احدهم شقيق والدي المرحوم العم أبو فؤاد – ل...