المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر ٢٨, ٢٠٠٨

صديقي (زوربا) الغزاوي

صورة
إلى صديقي (زوربا) الغزاوي Happy new Holocoust مروان عبد العال سنة جديدة يا صديقي الغزاوي هناك... لتعلم أني أبحث عنك في جنبات الضوء الباهت المنكسرعلى ظلال الليل. سنة جديدة ، تحضر معها وجوهكم واحدا واحدا ، تتعدد الأسماء وتتوزع على مساحة تلك اللوحة السرياليه مثل القطاع، جميل ،كايد ،رباح، أيمن ، سوزان، آمال، مريم، غازي، رجب ،محمد، حسن، وجميع الاحبة عامة وخاصة أنت أيها الدافئ الشقي،لماذا لا تشق الليل كقذيفة؟أو يخترق صوتك بكارة الصمت ،أو تضيء من بعيد على ضوء البرق المميت ؟ لا يليق بك أن تغادر في سنة حملت ما شاءت من دمنا ورحلت أم ستكون أكثر حصافة من الموت كي تلتهم كل تفاصيلها الممتعة، حتى انك تريد ان تموت راقصا مثل (زوربا) بطل رواية كزنتزاكيس. سنة جديدة كنت في لبنان مقاتلا،فرحا راقصا عاشقا للحياة وعدت الى غزة مشبعا بالغربة. كنت هنا في مخيم عين الحلوة خارج الوطن وعدت الى مخيم جباليا داخل الوطن.... رغم انك لم تخدعك التسوية بان غزة ستتحول الى سنغافورة اخرى ولا بخيال اكثر وهما ليصرح احدهم أنها ستكون ماليزيا اخرى. يا صديقي العابر بين مخيمين ووطنين ومنفيين ونحن هنا ما زلنا نشرب القهوة في بيروت وفو

، ميلاد يرسم الصليب الأخضر

مروان عبد العال إستمعوا إليه،في يوم ميلاد المسيح، أحمد سعدات رفيق الحلم الممكن في الزمن المستحيل. إرادته كالريح، يستحيل القبض عليها، لا تغشّكم تلك الأغلال في قدميه، فمن صلب المسيح يومًا يعيد في يوم ميلاده إعادة تمثيل الجريمة، وتسقط عند قدميه زمن الصفوة الزائفة. كأنهم يبحثون في أوراق التنجيم عن تاريخهم الزائف. أنظروا جيدًا، كيف يتوشّح الميلاد أبيضًا، فيخرج من صليبه الأخضر، والرأس من نصاعة الضمير ووضوح الاخلاق، رغم الأغلال، يتوّج رأسه بالأبيض كثلج الميلاد. وإن كانت ليلة الميلاد باردة، فجسده ينبض بحرارة المستحيل، ولن تكون أكثر بردًا من الكوابيس العربية. سيهتف في وجه السجّان كلمات تخرق الصّدى، تشع كالضوء السرّي فينا، كي تبهر أعين نظرت لكل شيء وأغمضت عينها على المهزلة، لعل وعسى تخلع الإنسانية صقيعها. لننصت إلى الفيض الأوّل من جداول الحرية، سيردد مرة أخرى، " أنا هنا لأدافع عن شعبي، لا عن نفسي ". ليهز الروح فينا ، بالحكم المؤبد، كأن عشق فلسطين فيها قد تأبد. وتصغر الأحكام أمام حكمه المسبق ومع سبق الإصرار، يوم كان حكمه عليها حكمًا بالعشق المؤبد، فما يضير الجسد إن قيدته الأحكام