المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ٩, ٢٠١٦

اعترافات الى " إمرأة الرسالة" لرجاء بكرية/ حيفا

صورة
"..بعد أشهر انتهت المعارك ، عدت الى المخيم ، كان البيت "ذات رماد"  وصفته في رواية  حاسة هاربة ..وكانت قد صدرت .. لم اكن اعتقد أنَّه وسط كل هذا الخراب ، سأعثر على" امرأة الرسالة" خلف البيت، وبين بقايا قصب نبت حديثا من وسط الاعواد السوداء، كانت امرأة الرّسالة موشحة بصفحات سوداء كأنها تعرضت لاغتصاب مريع ..."   أسجل: أولا ً: قرأت بشغف "إمرأة الرسالة" عند صدورها من دار الاداب في بيروت ، فانتابتني رغبة بأن أكتب لها رسالة ، أرسلتها كدندنة على وتر حرف النّون كجسر عبور الى عالم  الروائية الرائعة  قيثارة حيفا  "رجاء بكرية"              واصلي دحرجة مياهك من غمامة الهمس البارد، لأتلقفها كزفرات ثقيلة، أفترشها كزادٍ ساخن وهبها لي وجه يشبه المسيح جمالاً، وأجمله بأنّ للورد أوانه وألوانه، المشعّة بقوس قزح من جواهر بثوب الكلام، حتى امتلكت روحي أطياف الفراشات المزركشة برحيق الندى.  شقّت كلماتي الضوء، وجاء التعبير كأنه الطلقة تسبق ضغط الزناد: "انسياب حنون كحرف النون"، هطلت حنواً من إنحناء السماء نحو ندبة الخد.  ...