هذا جبل المُكّبر يا غبي!
مروان عبد العال جريدة "العاصمة" المقدسية نصعد بدمنا جبل المُكّبر ، نطل على "العاصمة " الابدية الغير قابلة للصرف، تستعيد قمتها تلملم المفردات التي تلاشت من قاموس اللغة الجديدة ،لأنها أسماء بلا اقنعة، على مرمى وجع "دير ياسين " التي نجرى في ظلالها لنكتشف من سرق الاسماء التي نحبها،غسان وعدي، لأن النضال هو جري دائم لا يتوقف ، هنا ابداع بدائي شبابي لمعجزة فن العشق على حد السكاكين، فن صناعة "زجاجة مولوتوف " مزيج من المطاردة مشحونة بالعشق ودمعة مالحة في عين الفراق ، وهذا فأس من أنفاس مكبوته تلهث خلف طيات كوفية مرقطة ، تخفي وجه الاسماء المزركشة. رغم انها لا تجيد كتابة الالقاب الفخمة ، بل تخلق رتبتها من كبريائها ومنصبها الرفيع في هالة اثيرية مليئة بالنجوم من شغف لا يمل منها الصدى .أسماء لأشياء عزيزة غالية ، تتخيلها أو تتمنى ان تكون واقعا مستمرا ، او شهادات حية تعاش بشوقها وشقاوتها ، لا ينطق بها لسان او تخطها الكلمات لأنها وصلت كحزمة حواس ملونة، لها سر الالفة الغامضة مهما بحثنا لها عن تفسيرات فلن نجدها، او قلنا "...