المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ٣٠, ٢٠١٤

هذا جبل المُكّبر يا غبي!

صورة
مروان عبد العال  جريدة "العاصمة" المقدسية  نصعد بدمنا جبل المُكّبر ، نطل على "العاصمة " الابدية الغير قابلة للصرف، تستعيد قمتها  تلملم المفردات التي تلاشت من قاموس اللغة الجديدة ،لأنها أسماء بلا اقنعة، على مرمى وجع "دير ياسين " التي نجرى في ظلالها لنكتشف من سرق الاسماء التي نحبها،غسان وعدي، لأن النضال هو جري دائم لا يتوقف ، هنا ابداع بدائي شبابي لمعجزة  فن العشق على حد السكاكين،  فن صناعة "زجاجة مولوتوف " مزيج من المطاردة مشحونة بالعشق ودمعة مالحة في عين الفراق ، وهذا فأس من أنفاس مكبوته تلهث خلف طيات كوفية  مرقطة ، تخفي وجه الاسماء المزركشة. رغم انها لا تجيد كتابة الالقاب  الفخمة ، بل تخلق رتبتها من كبريائها ومنصبها  الرفيع  في هالة اثيرية مليئة بالنجوم من  شغف لا يمل منها الصدى .أسماء لأشياء عزيزة  غالية ، تتخيلها أو تتمنى ان تكون واقعا مستمرا ، او شهادات حية تعاش بشوقها وشقاوتها ، لا ينطق بها لسان او تخطها الكلمات لأنها وصلت كحزمة حواس ملونة، لها سر الالفة الغامضة مهما  بحثنا لها عن تفسيرات فلن نجدها، او قلنا "لو"  تدري