رسالة لن تصل
مروان عبد العال لانها بلا فواصل حتى وان طال الفاصل ، وأنتشى في لوعة الآنتظار أستغرقني الدرس الأخير، جاهدا في فهم التوتر المستعر خلفي، سبقته قدماي ، فعبرت الوقت المسجل على طرف علبة القلب ، تجاوز مدته القانونية الصالحه للاستخدام تنفث بخارها الابيض في كحل السماء، سنعود حتما ، رغم الجدار الصمت...فصوتنا يتأرجح ما بين النقاط . بعد الوقت بقليل وجدت رسالتك ، عن ذكرى نكبتني مرة اخرى عندما حالت بين الرسالة ووصولها، بين السؤال والجواب، نصف تفاحة هناك، معلقا على الفواصل، نسيت نفسها فغمرها الذبول في سلال الانتظار . لو كنت طائر الرخ الأسطوري لما أستقالت من أجنحتي، وما مللت من تعب التحليق في صداك، لكني بعيدا ينظر للسماء قهرا وما غادر حلمه الجميل..يتسلق سلالم الغربة حتى أعلى القمم . النصف الاخر للتفاحة هو أنا ، وما برح السكين يقطرمن حلقها . لطالما يستغرق باحثا في الضياع عن ذاك النصف الذي صبغته الشمس بغيرة الاياب فاكتوت بالشوق، غدوت بين نصفين...في صراع أعصاب تغلي في شراييني، اقبض عليها في كف يدي مثل سخونة البيضة المسلوقة بعد غليان سريع مع صباح مرير. زعترها يحملني الى نشوة الاختراق، يستنسخ لي ف...