المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر ١٣, ٢٠١٥

كرت أحمر لجلسة ملتبسة!

صورة
مجلة النداء اللبنانية  العدد 272 تاريخ الجمعة 18 أيلول-بيروت مروان عبد العال كشفت التطورات الاخيرة حجم المأزق الذي يعصف بالواقع الفلسطيني وحالة التردي  والتصدعات  التي تتحكم بالمشهد السياسي الفلسطيني . ظهرت معالمها في حالة التخبط والارباك التي سادت  عبر دلالة حركة الاستقالات المعجلة لرئيس واعضاء اللجنة التنفيذية  في المنظمة، ثم فبركة الجلسة المعجلة للمجلس الوطني الفلسطيني وبعدها الموافقة المعجلة من رئاسة المجلس لعقدها  ثم التأجيل. بذريعة عدم التحضير الكافي ، كلها إشارات تعكس طبيعة الازمة التي مردّها الحقيقي الى وصول استراتيجية المفاوضات الى طريق مغلق.. وخصوصاً هناك حكومة يمينية لا تريد مفاوضات ولا تريد فلسطينيين.. ولا دولة فلسطينية.  كذلك عدم  قدرة استراتيجية المقاومة ان تفعل فعلها وتمكينها من تشكيل البديل الفعلي وفق استراتيجية تحررية متعددة ولكنها واحدة. علينا ان نعترف ان الأزمة تطال مجمل الحركة الوطنية الفلسطينية  التي لازالت عاجزة عن تجديد ذاتها رؤية وبنية ،أدوات وقيادة ، بل أن أزمة الشرعية الفلسطينية هي نتاج لعملية تعطيل شاملة اعاقت امكانية تجديد شبابها ومدها بالروح الج

اننا محكومون بالألم وبالأمل وبالمقاومة

صورة
شهادات عن مجزرة صبرا وشاتيلا في ذكراها ال ٣٣ ضمن ملف "شبكة العودة الاخبارية".. شهادة الكاتب والمناضل السياسي مروان عبد العال... محكومون بالألم والأمل والمقاومة ( كنت منغمساً بنشاط معتاد في مركز الكرمل الثقافي الواقع على شاطئ البحر في مخيم نهر البارد، وفجأة دخل شاب مذعور، كان كل شيء فيه يصرخ، لا يقوى على إلتقاط انفاسه، مازلت اذكر تفاصيل وجهه الأسمر وذرات العرق التي تبلل جبينه ولن انساه " أبو العيس" الشاب القصير القامة، كنت اعرفه شاباً من ابناء مخيم شاتيلا، لازالت كلماته تتدحرج بقسوة الحجارة وغزارة الرصاص في ذاكرتي وتحفر في رأسي تلك الكلمة الموجزة المجلجلة بصدى مميت : " مجزرة" ! كنت قد سمعت هذه الكلمة على لسان والدتي التي لم تنس دير ياسين .. لكن لم اكن ادري انها تعيد نفسها ونتوارثها أب عن جد ... تجمع الناس حوله وهو يقص ما رأى، نظرات التعجب والصدمة وحتى الى عدم التصديق تعتلي وجوه الجمع، كأنه شاهد حي على فيلم رعب. او انه مجرد هارب خائف يريد تهبيط المعنويات..!! لم نصدقه لأنه يصف مشهد خرافي لا يصدق ، رغم انه قادم من عين الفاجعة ..جاءت عائلات ناجية الى المخيم، ول