أيها الكرملي
أيها الكرملي لك سلامٌ برفعة جنرالات الكرامة ، صرخة المخيم العابرة للحدود ، سلام للكرمل يوم نبت كالزعتر عند زاوية قلب نقي، كصوت يصدح عند رصيف الروح ، يتجدد بالصورة المليئة بالواقع و الخبر المباح والعاجل، وللغة الحالمة التي ترش عطرها على الزمن المر كي يهدأ ، لا ينفك ينطقها الكرمل صدى الشباب الذين أنفجروا غضبا ودخانا وخيمة، أنين وجع لا يقبل الثرثرة . يتسلل بالكلمة المسؤولة من مخيم عنيد ، دفع ثمن "الكلامالوجيا" ، حين زادت نزعة الكلام وقلت فيه نزعة الفعل ، قرر ان لا يكون بعيدا فكان في عين الجرح ، صارت المبادرة محطة إلكترونية في فضاء النبأ الصريح والمسؤول والموزون ، يحمل أصحابه رسالة ضمير جمعي و حس جماعي كأنها وكالة أعلام مخيمي بديل . لتكتشف أنه اليقظ الذي لا ينام وهو يلوي قضبان الصمت. ليكون الصوت الذي انتصر على كاتم الصوت . يحلق كفراشة لا يضيرها ان احترقت جناحيها من شدة شغفها بالضوء وعشقها للحقيقة. الى ألامام يا أنت. وكما قال الحلاج "...