المشاركات

عرض المشاركات من فبراير ١٥, ٢٠٠٩

من رسالة حارة جدا

صورة

قصة >سي الطين

صورة
.. وأما ابن مخيم نهر البارد، المشتعل الآن، مروان عبد العال، فإن ناره لا تنطفئ، أو أن مخيمات تنجب فدائيين، هي تجسيد أسطورة العنقاء تنهض من الرماد والدمار. الأسطورة دخلت الشعر (مع درويش)، والآن، في رواية >زهرة الطين<، ثاني روايات عبد العال، بعد >سفر أيوب< سنرى كيف أنجب المخيم روائيين أيضاً. المخيم اللبناني بالذات. وصولها إلى يدي، أيضاً، جزء من السيرة والمسيرة. ابن مخيم عين الحلوة، نصري حجاج، أرسلها باليد، وكان استلمها باليد. قرأت نصفها قبل أن يشتعل >الرماد< في مخيم نهر البارد، مرّة أخرى، ويندلع الفلتان في مخيمات غزة، مرة أخرى. عدت إليها من البداية، أو أعادني إليها نتفة خبر من سيل أخبار اشتعال مخيم نهر البارد، وهو: أهل بلدة >المنية< اللبنانية المجاورة، شاركوا الجيش في إطلاق النار، مع بداية حرب تحرير المخيم من زمرة أصولية. في سطر عابر من >زهرة الطين< يشير الراوي إلى مرويات شفهية لبنانية سادت الجوار اللبناني لمخيم >نهر البارد< تجمع الفلسطينيين بين صفتين متناقضتين: فوق إنسانية -تحت إنسانية. يصعب تصنيف الرواية بين أدب نكبة، أدب مخيمات، أدب ثورة، أدب سيا