المشاركات

عرض المشاركات من مايو ٣, ٢٠٠٩

سيزيف عاشق القمم حتى التعب

صورة
على شفيرالأهداب تكتحل بالحزن عيون الذكرى ، يصير منزل الغياب أكثر شفافية كي نراك فيه . لا تسافر بدون أن تضم باقة ورد الى صدرك، ثلة من زنبق وياسمين وبنفسج، أخذت الاسماء الحسنى من ألوان الزهر البري والنباتات الوحشية على طريق طاحونة قديمة لن تذبل على درب السفر وسيزداد عطرها برفقتك. لأنك سيزيف الفلسطيني فأنت الصديق من العيار الثقيل، كيف لي أن احاول جمع بعض ملامح وجهك ؟ صورتك الصافية كعين الماء، واضحة كوضوح السماء ، فقط دعني أجمع ما وراء الصورة التي تطل علي من نافذة الأفق، فالذي جمعنا ليس الصورة ولا الشخص بل ما واراء الظلال السميك حيث تختبئ أحاسيس وتبذر حبات القمح في موسم الخصب. الفكرة التي هي فعلٌ ووعيٌ وإنتماء. والتي نمت وتطورت وتبرعمت بشكل تسلسلي بين ثنايا جسدك ومسامات جلدك وحنايا الروح. الفكرة التي إجتمعنا حولها و لم تنثني له هامة في حملها رغم قساوتها وثقلها. تحمل الأنتظار الثقيل والهم الثقيل. بل والحلم الأثقل. تماما كعشقك لكوب الشاي الثقيل والمحلي بالسكر ، يغلي بهدوء على حطب النار في موقدة حفرها فدائي في خندق جبلي. لأنك حالم مع فارق الزمن رجل مع فارق الز