المشاركات

عرض المشاركات من مارس ١١, ٢٠١٨

مروان عبد العال: العمارة الروائيّة تبدأ من الأسئلة الشخصيّة عن الحكاية الفلسطينيّة

حاوره : أوس يعقوب/ مجلة رمان في روايته «الزعتر الأخير»، الصادرة عن "دار الفارابي" البيروتية في 2017، يلملم الروائيّ الفلسطينيّ مروان عبد العال (مواليد 1957)، تفاصيل ذاكرته التي يخشى عليها – خشية أيّ فلسطينيّ - من الاغتيال والمحو والسحق. هو المؤمن بفلسطين المعنى والحقيقة والحق، وأنّ "الهزيمة الحقيقة تقاس بمدى خسارة الإنسان لذاكرته"، وأنّ "الإنسان يكون ضائعاً وتائهاً وعارياً عندما يكون بدون ذاكرة". مشدداً على أنّ "ذاكرتنا هي مفتاح عودتنا". في روايته الثامنة «الزعتر الأخير»، يتتبع ضيفنا مصائر الزعتر، تلك النبتة الطاهرة برائحتها الحادة ونكهتها اللاسعة، التي تنبت فوق القمم العالية في جبال الجليل، وبين شقوق الصخر، عبر رحلة مبتدؤها سفوح وادي الحنداج في فلسطين المحتلة، وليس منتهاها بمخيّم "تل الزعتر" في لبنان. رحلة رصد السارد تفاصيلها بمنأى عن صخب وأوجاع المنفى وضجيج الغربة وأحزانها، لا بسرد تسجيلي كلاسيكي، إنما استناداً إلى وقائع خلدتها الذاكرة الجماعيّة لشعب اقتلعه المحتل من أرضه، أرض الزعتر. "رمان" حاورت صاحب «سفر أيوب»، الحا

ندوة حوارية نقدية (ندوة الشهيد غسان كنفاني) بعنوان: "الأدب الفلسطيني بين الداخل والمنفى"

نظمت "بوابة الهدف الإخبارية"، ندوة حوارية نقدية (ندوة الشهيد غسان كنفاني) بعنوان: "الأدب الفلسطيني بين الداخل والمنفى"، وذلك استمراراً للقاء الشهري الذي تنظمه البوابة.  وقدّم الندوة الكاتب والأديب الفلسطيني غريب عسقلاني، وشارك فيها كل من الكاتب الفلسطيني مروان عبد العال، عبر الانترنت من محل إقامته في لبنان، وأستاذ الأدب المسرحي في الجامعات الفلسطينية بغزة د. فوزي الحاج، إضافة لأستاذة النقد النسوي د. سهام أبو العمرين، الباحثة في إشكاليات الهوية وخاصة لدى الفلسطينيين في الأرض المحتلة والشتات.  وطرح الكاتب عبد العال عدة إشكاليات يعاني منها الأدب الفلسطيني والذاكرة التي ينبثق منها هذا الأدب، مُبتدئاً بالإشارة إلى أن المشروع الثقافي الفلسطيني برمته، والشخصية الوطنية الفلسطينية ومكونات الهوية الفلسطينية، التي هي أيضاً أحد مكونات الوطنية الفلسطينية، تقف في مواجهة إشكالية "الثقافة الفلسطينية" التي تعاني من التشرذم، بسبب حالة التهجير القسري التي تعرض لها الفلسطينييون في كل أماكن تواجدهم، والتي تنعكس بوضوح على أي عمل إبداعي سواء كان فكرياً أو مسرحياً أو أدبياً