عزف غير منفرد
عزف غير منفرد لا نية لي في التحليق منفردا, تحت وشاح العتمة. لا أستهوي ابدا ركوب الغيم النازف....بحكم العادة, اسير في الركب الجماعي, اجاري الحزن المزمن في كأس الليل. بضع قطرات من ماء تهطل على شفتاي, في لحظة عطش , تبلل بكلمة واحده شهقة البداية...انفلات المعنى من ثوبه المشدود على جسد الحصار. كأن المكان لا يتسع الا لوتر واحد, يعزف بشكل جماعي اهات تتصاعد بشكل للولبي نحو السماء, نداءات الجماعية, في الاباده والمقابر والعذاب. فقط هي استحالة , تذوب في لظى الشوق.. كأنها نحيب يسرقني الى الافق المضرج بلهيب القلق, مضمخ برائحة الياسمين, دمع في موقد القلب يغلي وينزف لفضائك نغما برشفة من قهوة مرة بطعم الهجرة وأغرس في يومك الندي الف ألف زهرة و تضيع أصابعي في خصلات الياسمين تحت أظافري يزهر الجوري مرة أخرى.... أتيه في عينيك بلا اجنحة أحلق بلا بيت ووطن أغرد بلا عيون أشع بوهج الكلام وبلا كلام أريدك عشتار الشعر وهكذا أهمس برفاقية صامته وأعزف ذاك اللحن الجماعي لك. ///////////////////// تقتلني الظلمه’ تستغرق قلبي والظلم اكثر يقتلني الحصار والصمت أكثر الأفضل أن نصرخ ، ...