المشاركات

عرض المشاركات من مايو ١٣, ٢٠١٨

المخيم بين ذاكرتين

مروان عبد العال أتينا  في زمن الخيام والزينكو ،  حين كان   التذك ُّ ر ُ  أوّل َ  مقاومة ٍ ل لنسيان .  حين ها،  كان  أجدادُنا  ي َ جلسون  وي ت ح د ّ ثون عن فلسطين والنكبة و التاريخ.  ومنهم،  انتقلت  ال ذ اكرة ُ  من جيل ٍ إلى جيل، واختلط  الواقع ُ فيها بالخيال .  ف استحضرنا  حياة ً لا نعرف ُ ها  ــ ــ   أ مكنة ً و أشخاص ًا و قي َ م ًا و شواهد َ  وثمار ًا  لا تشبه بطعمها أيّ َ  شيء ٍ   نذوق ُ ه اليوم.  ذاكرتنا ،   التي  تقارن بين الق َ بْل والب َ عد،   تختزن  تاريخ ًا م َ حكي ًّا  عن بطولات الرجال الأوائل :  هبّة 1929، وثورة 1936، وحرب 1948، ومعركة شباب القرية ضد ّ قافلة الغُزاة على طريق جدّين،  وانتقام اليهود من القرية يوم النكبة . *** تأسّس المخيّم ُ  الفلسطينيّ  على الذاكرة الأولى ،  ألا وهي  ذاكرة ُ   الجلي ل الفلسطيني ّ .   ف ح َ ملت ْ  حارات ُ ه أسماء َ  القرى التي جا ءو ا منها، إلى جانب  العادات والتقاليد  وال ل هجات ذات ِ ها .  وانتق ل ت ْ   رواية ُ  النكبة  بين ال أ جيال :  من  جيل ٍ  عاش الذاكرة َ  ال أ ولى ، إلى  جيل ٍ  عاشت فيه  هذه  الذاكرة ،  فإلى  جيل ٍ  ثالث ٍ