: ما يكتب بالدم لا تستطيع قوله بالكلمات.
نص الحوار الشامل" حول الثقافة والسياسة والأدب والفن والفكر" في برنامج ٢٤/٢٤ على فضائية "الاتحاد ". أجرى الحوار الفنان الملتزم د. وسام حماده تحدي المخيم والزينكو والذاكرة والمنفى والهوية عبر فضائية الاتحاد، وحول الثقافة والسياسة، والأدب والفن والفكر، مع الكاتب مروان عبد العال، افتتحه بقوله: مسك البداية تحية عطرة إلى مخيم نهر البارد، ليس لأنه مسقط رأسي إنما لأنه مسقط رأس الحكاية، وبداية الحروف التي تعلمتها، حيث كان المعلم الأول لها، ناسه البسطاء، والدرس الثمين من فصول الذاكرة المستمرة، والإحساس الثري، فالمخيم بوصفه كائن حي، وعبقرية المكان، وجسم اجتماعي. فالمخيم بالنسبة لي ليس كومة حجارة، وبيوت فوضوية، وأزقة ضيقة، وحارات متشابكة ، بل ما يحتوي من نسخ حيّة، ووثائق مسجلة عبر طيات الروح، وأوراق مقدسة من تغريبة طويلة لحياة استثنائية لإنسان غير اعتيادي، لا يحيا حتى اللحظة حياة عادية، إنسان اقتلع عنوة من ترابه، ولكن رائحة التراب، وعبق الزرع، وعبير الزهر مازالت في لهجته، وتقاليده، وذكرياته التي يعيشها كما كان يعيشها، من أغانيه من التراث حتى من الملابس التي ...