المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر ٢٠, ٢٠١٥

: ما يكتب بالدم لا تستطيع قوله بالكلمات.

صورة
نص الحوار الشامل" حول الثقافة والسياسة والأدب والفن والفكر" في برنامج ٢٤/٢٤ على فضائية "الاتحاد ". أجرى الحوار الفنان الملتزم د. وسام حماده تحدي المخيم والزينكو والذاكرة والمنفى والهوية عبر فضائية الاتحاد، وحول الثقافة والسياسة، والأدب والفن والفكر، مع الكاتب مروان عبد العال، افتتحه بقوله: مسك البداية تحية عطرة إلى مخيم نهر البارد، ليس لأنه مسقط رأسي إنما لأنه مسقط رأس الحكاية، وبداية الحروف التي تعلمتها، حيث كان المعلم الأول لها، ناسه البسطاء، والدرس الثمين من فصول الذاكرة المستمرة، والإحساس الثري، فالمخيم بوصفه كائن حي، وعبقرية المكان، وجسم اجتماعي. فالمخيم بالنسبة لي ليس كومة حجارة، وبيوت فوضوية، وأزقة ضيقة، وحارات متشابكة ، بل ما يحتوي من نسخ حيّة، ووثائق مسجلة عبر طيات الروح، وأوراق مقدسة من تغريبة طويلة لحياة استثنائية لإنسان غير اعتيادي، لا يحيا حتى اللحظة حياة عادية، إنسان اقتلع عنوة من ترابه، ولكن رائحة التراب، وعبق الزرع، وعبير الزهر مازالت في لهجته، وتقاليده، وذكرياته التي يعيشها كما كان يعيشها، من أغانيه من التراث حتى من الملابس التي ...

مروان عبد العال في مشروعه الرّوائي بين اصطيادِ الحُلُم، وصناعة النّبوءة هاو بلا منازع! (الجزء 3) والأخير

صورة
رؤية نقديّة: رجاء بكريّة- ( روائيّة وتشكيليّة فلسطينيّة ناقدة في مجال الفنّ المرئي)- حيفا 18-12-2015 ".، كأنّ ما يحدث لشخوصهِ يرتكز على نبوءة متحقّقة، لا محاله، أهو أوديب الّذي يمشي إلى قدره وهو على يقين بأنّه سيحتال على نبوءات العرّافة؟ أم بطلُ الأسطورة الخارق الّذي لا يكلّ من رسم انتصارات، ولو على أنقاض ركام، ركام نكبات قتلت أصحابها حبّا وحقدا؟.. نشم رائحة الحدث أكثر ممّا نراه، هو سبب كاف ليسحب لهفتنا إليه" استراجاعا لهويّة الحلمُ المتقدّم جيلا وتجربة يحضر "شيرديل الثّاني" كواقع ملحمة حداثيّة للتاريخ الفلسطيني المُقاوِم. والكاتب يتسقطّ الحدث ليحكي ما شاء له الحكي، معبّأ بالأسطورة كذريعة لتخليد شخصاني، لوجوهٍ وأحداث. وكأنّها حضرت تحقيقا لنبوءة ثُوّار العالم، مختَصرين بثورة واحدة، ثورة شعبهِ هو. أولئك، الّذين وَفدوا مُحَصّنين بنبوءات حكاية لا اخر لتجلياتها، تقولُ "سنصلُ آخر الدّنيا لنعود مدجّجين بالإصرار على الأمل" شيرديل الثّاني برؤيتنا المتواضعة لتجربة عبد العال نرى إلى شيرديل الثّاني كإنجاز يستحقّ أن يُقالَ فيهِ ملحمة بالمعنى الحداثي للمعنى، لذل...