المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ١٤, ٢٠١٣

لم تأت الآن زائرًا على صهوة السياسة

صورة
                        بقلم : محمد سرور*   مساء الخير، مساء الإبداع والأدب، مُعطّرين بنسائمِ فلسطينَ . أن تكونَ فلسطين ملهمَةَ الكاتبِ وجغرافيا معانيهِ ومقاصدِه، فذلك يمنحُ أمثالي وسامَ فخارٍ تقلّدني إياهُ ثنائيةُ المقام ووجوهِه الطيبة. كأني أتّحدثُ من على منبرٍ تفوحُ من ملامحهِ حكايةُ عصرِنا المدمّاة. لذلك، خاطبتني الطريقُ، قائلةً: رويدَك، للمستحيل غوايتُه، وعنانُ أنفاسِك طريّ على أنيابِ الغبار. اعتمرْهُ كوفيّةَ النار الآن، تدثّرْ جمرَ الخفق، وتحاشى إن استطعتَ شهقة مُرّة تختلسُ نبرة الجليلِ في صوتِك. قالت الطريقُ لي: حذارِ من لهيبٍ يتأنّقُ الحداءَ في حِدقِ المتوجعين... حذارِ من شبهة الوصول إلى ناصيةِ المجدِ... فالتغريبة لم تزلْ تنقشُ الملحَ على مرايا المدامع. م تأت الآن زائرًا على صهوة السياسة مع أنّك قطفتَ أضاميمَ صفاتِ المناضلين، فأضفتَ لمشهد الحبرِ مسرىً من حكاياتٍ نزفتْها أيامُك في معارجِ تدفّقِها. تيت اليوم، أيها المناضلُ، الأخ، الرفيقُ بأدواتِ النحتِ المقدسة. أزاميلك ومطارقُك ريشة ترسمُ الروحَ ليثبَ المشهدُ من إطارهِ الصدئ، وقلمٌ من نبيذِ الكرمةِ تعتّقَ وجدانه فأر

كل كلماتي ليست سوى خيمة في صحراء التيه

صورة
.................................. .................................................................................................................... أن تكون فلسطين ملهمة الكاتب وجغرافيا معانيه ومقاصده، فذلك يمنح أمثالي وسام فخار تقلدني إياه ثنائية المقام ووجوهة الطيبة، لأني أتيت لأتحدث من على منبر تفوح في رحابه حكاية عصرنا المدمّاة. بهذه الكلمات افتتح الزميل محمد سرور كلامه هذا في الأمسية الثقافية التي قدمها الروائي والكاتب مروان عبدالعال في جمعية التضامن الثقافية في صور وذلك يوم السبت في الثالث عشر من شهر نيسان التي دعت إليها منظمة المعلمين الفلسطينيين وجمعية التضامن الثقافية من أجل الذين يعتلون قمة الحلم رغم كل شيء. بداية اللقاء كانت بالنشيدين اللبناني والفلسطيني وبكلمة ترحيبية من جمعية التضامن قدمها المهندس حسان الملاح، مفتتحها بالترحيب بالضيوف وبالروائي عبد العال، وقد دعا خلال كلمته إلى نبذ الانقسام والفتنة في المجتمع العربي، كما قدّمت جمعية التضامن درع تكريمٍ للروائي. و كان للروائي مروان عبد العال مداخلة حول أهمية دور الروائي العربي في مجتمعاتنا،