أيها الكرملي
أيها الكرملي لك سلامٌ
برفعة جنرالات الكرامة ، صرخة المخيم
العابرة للحدود ، سلام للكرمل يوم نبت كالزعتر عند زاوية قلب نقي، كصوت يصدح عند رصيف الروح ، يتجدد بالصورة المليئة
بالواقع و الخبر المباح والعاجل، وللغة الحالمة التي ترش عطرها على
الزمن المر كي يهدأ ، لا ينفك ينطقها الكرمل
صدى الشباب الذين أنفجروا غضبا ودخانا وخيمة، أنين وجع لا يقبل الثرثرة .
يتسلل بالكلمة
المسؤولة من مخيم عنيد ، دفع ثمن
"الكلامالوجيا" ، حين زادت نزعة الكلام وقلت فيه نزعة الفعل
، قرر ان لا يكون بعيدا فكان في عين الجرح
، صارت المبادرة محطة إلكترونية في فضاء
النبأ الصريح والمسؤول والموزون ، يحمل أصحابه رسالة ضمير جمعي و حس جماعي كأنها وكالة أعلام مخيمي بديل . لتكتشف أنه اليقظ الذي لا
ينام وهو يلوي قضبان الصمت.
ليكون الصوت
الذي انتصر على كاتم الصوت . يحلق كفراشة لا
يضيرها ان احترقت جناحيها من شدة شغفها بالضوء وعشقها للحقيقة. الى ألامام يا أنت. وكما قال الحلاج "وان تمنيت شيئا, فأنت كل
التمني."
مروان عبد العال
سلام للكرمل من مصر
ردحذف