، ميلاد يرسم الصليب الأخضر
مروان عبد العال
إستمعوا إليه،في يوم ميلاد المسيح، أحمد سعدات رفيق الحلم الممكن في الزمن المستحيل. إرادته كالريح، يستحيل القبض عليها، لا تغشّكم تلك الأغلال في قدميه، فمن صلب المسيح يومًا يعيد في يوم ميلاده إعادة تمثيل الجريمة، وتسقط عند قدميه زمن الصفوة الزائفة. كأنهم يبحثون في أوراق التنجيم عن تاريخهم الزائف.
أنظروا جيدًا، كيف يتوشّح الميلاد أبيضًا، فيخرج من صليبه الأخضر، والرأس من نصاعة الضمير ووضوح الاخلاق، رغم الأغلال، يتوّج رأسه بالأبيض كثلج الميلاد. وإن كانت ليلة الميلاد باردة، فجسده ينبض بحرارة المستحيل، ولن تكون أكثر بردًا من الكوابيس العربية. سيهتف في وجه السجّان كلمات تخرق الصّدى، تشع كالضوء السرّي فينا، كي تبهر أعين نظرت لكل شيء وأغمضت عينها على المهزلة، لعل وعسى تخلع الإنسانية صقيعها.
لننصت إلى الفيض الأوّل من جداول الحرية، سيردد مرة أخرى، " أنا هنا لأدافع عن شعبي، لا عن نفسي ". ليهز الروح فينا ، بالحكم المؤبد، كأن عشق فلسطين فيها قد تأبد. وتصغر الأحكام أمام حكمه المسبق ومع سبق الإصرار، يوم كان حكمه عليها حكمًا بالعشق المؤبد، فما يضير الجسد إن قيدته الأحكام، فالقيود على جسدنا الوطني أكثر إدماءًا وقهرًا. وطن مصلوب يقبض الجلاد على رقبته، يدق أقدامه، بالجدار والإنقسام والحصار والجوع، ويتفشى الإستيطان بعروقه كالداء، ونحن نتسابق في السيطرة على أكمام قميصه والرقص على راية (نصر موهوم) وإن كان بعفن رائحة الجوارب، ونختلف على اللون ونحن نعلم أن كل الألوان فرضها السجّان أثوابًا للسجين.
أعلن يا رفيقي هدية الميلاد، لجيل فلسطيني جديد، يبحث عن انبعاثٍ جديد، يحيل إسمك كأيقونة، كي تنسكب النخاسة على قدميك، وكيف باعك " يوضاس " بثلاثة من الفضة؟ أعلن درس العشق الأوّل، كي تهزم العناكب، الصفراء كالوهن المتسلل في بيوت الوهم، باسم المناصب الهوائية والألقاب الكرتونية.
نطقوا بالحكم على ما يحتويه قلبك من انتماء، لم تهزه زنزانه ، رجل المقاومة بأمتياز،المقاومة التي تشع بخيط النور المقدسي، في أرض المهد تصير اكثر قوة ،ستسقيها المجدلية من ماء الروح وتنزع أشواك قدميك، كي تواصل درب الوطن درب الآلام. فالوطن يعرف رجاله جيدًا، فأذن له أن يقبّل جبينك إعتزازًا، ونحن نشمخ بك شموخ الكرمل، اليوم إسمح لنا أن ننحني لكبريائك حياءًا، كي نقتات على خبز الحياة، ازرع لنا مما تبقى من عطائك، نوزّعه باسم الحب، نشيدًا للحرية.
إستمعوا إليه،في يوم ميلاد المسيح، أحمد سعدات رفيق الحلم الممكن في الزمن المستحيل. إرادته كالريح، يستحيل القبض عليها، لا تغشّكم تلك الأغلال في قدميه، فمن صلب المسيح يومًا يعيد في يوم ميلاده إعادة تمثيل الجريمة، وتسقط عند قدميه زمن الصفوة الزائفة. كأنهم يبحثون في أوراق التنجيم عن تاريخهم الزائف.
أنظروا جيدًا، كيف يتوشّح الميلاد أبيضًا، فيخرج من صليبه الأخضر، والرأس من نصاعة الضمير ووضوح الاخلاق، رغم الأغلال، يتوّج رأسه بالأبيض كثلج الميلاد. وإن كانت ليلة الميلاد باردة، فجسده ينبض بحرارة المستحيل، ولن تكون أكثر بردًا من الكوابيس العربية. سيهتف في وجه السجّان كلمات تخرق الصّدى، تشع كالضوء السرّي فينا، كي تبهر أعين نظرت لكل شيء وأغمضت عينها على المهزلة، لعل وعسى تخلع الإنسانية صقيعها.
لننصت إلى الفيض الأوّل من جداول الحرية، سيردد مرة أخرى، " أنا هنا لأدافع عن شعبي، لا عن نفسي ". ليهز الروح فينا ، بالحكم المؤبد، كأن عشق فلسطين فيها قد تأبد. وتصغر الأحكام أمام حكمه المسبق ومع سبق الإصرار، يوم كان حكمه عليها حكمًا بالعشق المؤبد، فما يضير الجسد إن قيدته الأحكام، فالقيود على جسدنا الوطني أكثر إدماءًا وقهرًا. وطن مصلوب يقبض الجلاد على رقبته، يدق أقدامه، بالجدار والإنقسام والحصار والجوع، ويتفشى الإستيطان بعروقه كالداء، ونحن نتسابق في السيطرة على أكمام قميصه والرقص على راية (نصر موهوم) وإن كان بعفن رائحة الجوارب، ونختلف على اللون ونحن نعلم أن كل الألوان فرضها السجّان أثوابًا للسجين.
أعلن يا رفيقي هدية الميلاد، لجيل فلسطيني جديد، يبحث عن انبعاثٍ جديد، يحيل إسمك كأيقونة، كي تنسكب النخاسة على قدميك، وكيف باعك " يوضاس " بثلاثة من الفضة؟ أعلن درس العشق الأوّل، كي تهزم العناكب، الصفراء كالوهن المتسلل في بيوت الوهم، باسم المناصب الهوائية والألقاب الكرتونية.
نطقوا بالحكم على ما يحتويه قلبك من انتماء، لم تهزه زنزانه ، رجل المقاومة بأمتياز،المقاومة التي تشع بخيط النور المقدسي، في أرض المهد تصير اكثر قوة ،ستسقيها المجدلية من ماء الروح وتنزع أشواك قدميك، كي تواصل درب الوطن درب الآلام. فالوطن يعرف رجاله جيدًا، فأذن له أن يقبّل جبينك إعتزازًا، ونحن نشمخ بك شموخ الكرمل، اليوم إسمح لنا أن ننحني لكبريائك حياءًا، كي نقتات على خبز الحياة، ازرع لنا مما تبقى من عطائك، نوزّعه باسم الحب، نشيدًا للحرية.
تعليقات
إرسال تعليق