بلا عنوان..

تعرت الصبية السمراء


دون إذن الله

والملائكة أضاءت لها

طريق الفجر...

شاهدتها تسير على رؤوس أصابعها

تدنو إلى سرير الروح

هاربة هي الذكريات

كالأحذية العتيقة التي خلعتها ومضيت


من بلل نهديك برذاذ من حبات السكر؟؟

كي تُرضعني

الأيام

مرارتها..

من بلل نهديك برذاذ من حبات السكر..

كي ترضعني الأيام مرارتها..؟؟

دثرها أيها الليل

فشمعتها وحيده

من وقع اللحظة..

قولي يا امرأة

لمَ تتساقط رغبتك كدمع بلوري؟؟

تحترق شفاهك بالكلمات

تسلل شمعي إلى مسامك

يا امرأة

كحلت عيناها بالزعفران..

كي تبتلعك غرفة واسعة في حدقات عيون مراكش

قولي..

من دق الكحل في مهباجك

وخط للطريق نهاية؟؟
عرفت.. عرفت أن لرمشيك


قدرة النبوة التي تنبت في رملي

حيثما تكون

وسادتي المحشوة بالحكايا..

هسهسة ليلي

التي تورق بالأحلام الصغيرة..

قولي..

اهمسي ..هرطقي ..

دمعا

طربا

رطبا

خذي أصابعي برهة

كي تعزف على ربابة الوجع..

هي غفوة

كي تستفيق بين الساقين

شمعة روحك الباقية

.................

.....................
مروان عبد العال .................الى هاربة من الذكريات

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كنفاني المثقف يستعيد نفسه

قلم أخضر

قراءة انطباعية في رواية جفرا والبحث في البقاء