بين الورقة والقلم




فر الليل مسرعاً من بين أصابعي
وتدحرج الكلام على شفتاي
بين الورقة والقلم
سكنت أنفاسي وهمست سرها
كي ألتقط طرف المساء
صارت النقاط تأبى الوقوف بين الحروف
وتغمض عينيها على حافة السرير
لم أكمل رشفة القهوة حين قرر الفنجان أن يخلع نعله
وينكسر
بين ورقة تحترق وقلم يذرف الدمع
أكتب عهدا بين جدارين
ورقة صامته وقلم صارخ
حتى السطر الاخير
تزحف بقايا أشلائي
تتكوم في زوايا باردة
يوم قرر نور مرمري
أن ينام في فضاء حلم طفولي
وينطق القلم على نبض وسادة الروح.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كنفاني المثقف يستعيد نفسه

قلم أخضر

قراءة انطباعية في رواية جفرا والبحث في البقاء