أرسم من أجل كل فريسة،حتى لا تخدعها رقصة النحل وتصطادها خيوط العنكبوت القاتل، أغادر زوايا الاوقات الحادة، أفر من عواء ذئب ينهش بأنيابة طراوة القلب، أطرده من أحلامي ، وأضع الخديعة المرة التي مازالت تشتعل في بئر نضب، خارج وعد الدائرة التي التفت على العنق كحبل المشنقة، أليافها الحادة كالسيف، قطعني تجاهلها ثمنا لفريسة أخرى وأشياء كنت أدركها ،وأتأرجح فوقها ، أقنع الكذبة اليومية أن التفاهة أبعد عنها ،فيأبى الصدق قولها، أنا خارج الدائرة لان السماء لم تعد تتسع أحلامي وألخيبة بعد الان خارج النص. طالما العقل في ثلاجة التفاهة التي أكرهها، فأصرخي يا ألواني بحرية لآنك لا تعرفي خيانة الضوء. ولا تبحثي عن فرائسك في نفايات الانسانية.
قراءة انطباعية في رواية جفرا والبحث في البقاء
اعداد : سعاد شواهنة نبأ/ شبكة الانباء الفلسطينية جاءت ال جفرا الأسطورية التراثية الشعبية والإرث الفلسطين ي لتكون صوت الموت المسكون بالانتظار، وصدى الترقب والتساؤل والبحث. جفرا.. لغاية في نفسها رواية صادرة في طبعتها الأولى للعام 2010 عن دار الفارابي في بيروت للكاتب مروان عبد العال وهو كاتب وروائي وفنان تشكيلي ومناضل سياسي فلسطيني. هي رواية البحث في البقاء: صورت الرواية بين دفتيها صورتين لموت باحث عن جذوة حياة.الأولى صورة موت الجفرا وخروج صوتها صدى يشدو الحياة، ويقلب الكثير من الأسئلة ويحملها لفنان تشكيلي لا زالت تنقصه صورة لوطن خيوطه مشتتة وألوانه مضطربة، ووجيب قلبه متباين وسفنه لم تفلح فتجد لنفسها ميناء ما. الجفرا صورة تمثل اللجوء من وادي المجنونة إلى بلد قريب إذ كان الحديث عن هجرة قصيرة ثم هجرة طالت إلى لبنان. أما الصورة الثانية للموت فجاءت في نهاية الرواية إذ عرضت لصورة الفنان وزميلته المعلمة ينبشان قبر صاحب الجفرا، رجل الضباب، الحالم، الشاعر، العاشق والفكرة. لقد كان لانتهاء خيوط الرواية في حدود قبر هذه الشخصية رسالة ثاقبة صارخة. فقد شكلت هذه الشخصية حالة حب...
تعليقات
إرسال تعليق