أرسم من أجل كل فريسة،حتى لا تخدعها رقصة النحل وتصطادها خيوط العنكبوت القاتل، أغادر زوايا الاوقات الحادة، أفر من عواء ذئب ينهش بأنيابة طراوة القلب، أطرده من أحلامي ، وأضع الخديعة المرة التي مازالت تشتعل في بئر نضب، خارج وعد الدائرة التي التفت على العنق كحبل المشنقة، أليافها الحادة كالسيف، قطعني تجاهلها ثمنا لفريسة أخرى وأشياء كنت أدركها ،وأتأرجح فوقها ، أقنع الكذبة اليومية أن التفاهة أبعد عنها ،فيأبى الصدق قولها، أنا خارج الدائرة لان السماء لم تعد تتسع أحلامي وألخيبة بعد الان خارج النص. طالما العقل في ثلاجة التفاهة التي أكرهها، فأصرخي يا ألواني بحرية لآنك لا تعرفي خيانة الضوء. ولا تبحثي عن فرائسك في نفايات الانسانية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كنفاني المثقف يستعيد نفسه

قلم أخضر

قراءة انطباعية في رواية جفرا والبحث في البقاء