مسرحية في قفص



الحلم مشاغبة صغرى انه أجمل من شجار.. كيف يا عبد الله ستطير داخل غرفة مقفلة؟ لتحمل جسدك الممثل الى الخارج تحمل الدورين.أنت وأنت في مكانين الحلم والحقيقة ليصير لهما جناحين ثم تطير .
المسرحية المؤجلة عمقها هو أنها ما زالت تتأجل أستعير كلمات لانجستون هيوز لأقول ماذا يحدث لحلم يتأجل؟ سأجيب أنه يتأجل لكي يصبح أعمق ؟ لكن وكما بدأنا 1 ,2 و3 (شيلي الطاقية عن راسك يا ولد) ....سنخلع طاقية شعاراتنا كلها ثمة ما يجعل لأشيائنا المفترضة روحا ..ها هو الفن هل فهمت يتخذ لجرحنا وطنا آخر له أبعاد أخرى من حزنك ومشاغبتك وهوسي وانشغالي الجميل ومقطعنا المسرحي المقطع أوصالا ؟
أين نحن حتى نحتبس حرارة وقودنا داخل قارورة الروح .ثمة لعبة سرية سينفذ فيها الغاز لا كي يحرق لكن هواء تنفسناه سيتحول ويتشكل ويخرج بالونات سحرية ..حسنا لنكمل : ماذا سيكون دورك الآن ؟
قل للتلميذ الذي هو أنت : الفن والعلم يا ابني طريق واحدة احنا صرنا بالقرن الواحد والعشرين .
ليس هناك قرن واحد وعشرين، تحتج أيها الصغير ليس هناك سنوات ، تظن أن الساعة التي ستمر من هنا، ستعود من هناك . الزمن ليس ممثلا ليعود الى شخصيته الأصلية . الزمن تلميذ، لا لا، الزمن معلم سنعتبر الزمن هو ما تراه الكاميرا داخلها كالعين تماما وعدستها .ليكن الزمن ما يكن لاعب كرة أو عامل نفايات المهم أن تلعب الدور بنفسك داخل قفصك المسرحي .

تغريد عبد العال
2010-01-

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كنفاني المثقف يستعيد نفسه

قلم أخضر

قراءة انطباعية في رواية جفرا والبحث في البقاء