اليسار العربي.....أي رؤية وأي وظيفة للتغيير؟


لقد أظهر الحوار في المحور الاول داخل هذه الندوة : اهمية وجود رؤية لليسار العربي ...تحدد دوره في استراتيجة الصراع التحرري ، ربما البحث عن مكانة تعني افتقاد هذا الدور بصورة جماعية وشاملة ،حينما ينطلق المحور الثاني بالحديث عن ضرورة التفعيل والبناء والتغيير الاجتماعي إذا المطلوب هو أن يكون بمقدور اليسار وان يتصدى بمهمة وطنية وان اليات البحث بوضعية قادرة على خوض النضال الوطني و التحرري ، وهذا ما يدفعنا إلى خوض النضال الديمقراطي الداخلي وفق مقولة بناء من اجل المقاومة ومقاومة من اجل البناء ، وبالتالي يطرح على اليسار أهمية تجديد رؤيته وتنظيم قواه و تحفيز طاقاته على كل المستويات للدخول في هذا الاشتباك المفتوح .

خطر تقديس الواقع ...اي يجري الحديث عن ان النظرية الماركسية هي التحليل الملموس للواقع الملموس ، ولكن الملموس ليس بمادة نصية يقينية جامدة ، لانه في الأمور البديهية ومن منطلق استراتيجي، يقال، إن الهدف ثابت إن اتفقنا على تحديد الهدف والوسائل المناسبة لها صفة مرنة كما هو معروف ولكن الواقع متحرك .
تابع النص على الرابط:
في «الرمان» المجلة الإلكترونية الثقافية الفلسطينية التي يحرّرها سليم البيك، تتصدّر العدد التاسع مداخلة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال في اللقاء اليساري العربي بعنوان «اليسار العربي... أي رؤية وأي وظيفة للتغيير؟». يحوي العدد أيضاً مقالات نقدية ومراجعات سينمائية، إضافةً إلى زاوية عن التراث الشفهي الغنائي الفلسطيني.


www.horria.org/romman.htm




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كنفاني المثقف يستعيد نفسه

قراءة انطباعية في رواية جفرا والبحث في البقاء

قلم أخضر