عبد العال : الثورة الحقيقة من تصون قيم الإنسان


28-03-2014 احتضنت قاعة انطوان يوسف حرب في قصر الأونيسكو -بيروت الندوة اللبنانية – العربية تحت عنوان "محمد كروب: المثقف الثوري والتغيير"، شارك فيها الرفيق مروان عبد العال، والدكتور الشفيع خضر، والأستاذ وليد الرجيب، والأستاذة فريدة النقاش، والدكتور صلاح السروي. كما شارك في الندوة كل من الدكتور فايز الفواز، والدكتور ناصيف قزي، والدكتورة يمنى العيد، والدكتور فيصل دراج، والدكتور حسن اسماعيل والدكتور عبدالإله بلقزيز. حضر الندوة شخصيات سياسية ومثقفون وأدباء ورفاق وأصدقاء دكروب، وكانت كلمة للرفيق مروان عبدالعال في الندوة تحت عنوان: محمد دكروب: روح الأدب والرومنتيكية الثورية. وقد تناول عبدالعال في كلمته مزايا محمد دكروب المثقف والمناضل، والتجربة الثورية وأهمية الأدب الثوري في خدمة القضية، كما تناول معنى النقد الأدبي الذي سجله دكروب في كتابه "الأدب الحديث والثورة. وقال : ان الأدب ليس سلعة والاديب ليس موظفاً طيّعاّ لتعطيل حاسّته الاخلاقية ، أو مصادرة روح الأدب أو التخلي عن المعنى . كما يقول بريخت : " من يكتب أدبًا رديئًا فإنه يخون الجماهير"، لأن نظرية الأدب هي إفصاحٌ عن النفس وما يجيشُ ويفيضُ ويتولدُ داخلها، وتكونُ رسالةُ المثقفِ العضويّ الذي يترك المجتمعُ بصماتِه في عقله الباطني ويضعُ له إطارَه الشعوري، وإيقاعَه الخاصَّ النّابضَ على وقعِ وهمومِ وحياةِ ويومياتِ الناس، والقدرةِ على إيصال التجارب المبنيةِ على قيمةِ التخيل و المعنى والإيحاء. كما أشار إلى أن الأدب المقاوم يكون مقاوماً في مواجهة التخلف، وكل رواسب/الانحطاط والفساد والرجعية، ويكون الأدب مقاوماً حين يكون تحرريا بامتياز وتقدميا ينطلق في رحاب الحياة لاجتراح معجزة التقدم الإنساني، كما أن خسارة المعنى هي المقدمة الأولى لخسارة الحرب، وشرط النصر هو في استمرار الكفاح من أجل إنتاج الغاية الجامعة والفكرة المحفزة لتلك القوة الروحية في ميزان المعنى والمعنويات مثل "معنى فلسطين" . وختم كلمته بالقول: لذلك إن القيمةَ الإبداعيةَ في تجدد الأدبِ والثورةِ و تجديد الذاكرة والمعنى. لم ولن تموت

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كنفاني المثقف يستعيد نفسه

قراءة انطباعية في رواية جفرا والبحث في البقاء

قلم أخضر